حامة بنقاشور بوجدة .. ثروة محلية تحتاج التسويق

حامة بنقاشور بوجدة موقع ارتبط اسمها منذ عقود من الزمن بمياه طبيعية استشفائية، غير انها وبدل أن تخلق دينامية اقتصادها وسياحية كحامة مولاي يعقوب ، اصبحت مجرد حماما عاديا لا يختلف في اي شيء عن الحمامات الاخرى .
وحول ما يمكن أن يسهم به هذا المنبع المائي المعدني الاستشفائي، ومن دور هام في النماء المحلي إن هو توفر ما ينبغي من شروط رافعة، منها أساساً ت القيمة الطبية الصحية الاستشفائية لهذه الثروة المحلية عِلمياً. والواقع أن هذه الحامة في الحاجة إلى تسويق احترافي لتأسيس تنمية ببعد محلي جهوي ووطني آخذة بعين الاعتبار ما هناك من امكانات ترابية محلية متكاملة.
ولحماية هذه الحامة من ” القتل ” الرمزي وجب تنبيه من يدبرها الى ان الأمر يتعلق بثورة محلية لها قيمة تراثية كبيرة وليس مجرد ” حمام ” ، لذلك أصبح من اللازم تسويقها بما يتماشى و الضرورات الحديثة ( حملات اشهارية، موقع الكتروني خاص بالحامة .. الى غير ذلك من وسائل ” الماركوتينغ “.
وهنا نتساءل عن سر صمت مسؤولي جماعة وجدة عن طمس القيمة التاريخية والسباحية لهذه الحامة التي لو تم تسويقها بالشكل المطلوب فإنها ستكون رافعة للتنمية السياحية بالجهة ؟؟؟