احجيرة و بني درار…. قصة عشق لا تنتهي

احجيرة و بني درار، قصة عشق لا تنتهي، هو ليس عنوان فيلم و لكن نحن نتحدث عن علاقة من نوع خاص بين مدينة بني درار و كاتب الدولة بدون حقيبة عمر احجيرة.

فأرقامه في تاريخه البرلماني كانت دائما ارقاما مخجلة في بني درار خاصة بعد تصريحه الشهير في القناة الثانية حول التهريب و ما تبعه من ردود وصلت حد التهديد بالقتل. و لقد ولدت هذه الارقام عقدة رغم كل المحاولات لتجاوزها، و آخر هذه المحاولات هو الركوب على السماح بدخول التمور الجزائرية للمغرب بعد مدة من التوقف الاضطراري الذي له علاقة بالضريبة التي فرضت و التي تطلبت اجتماعا وزاريا عاليا دعت اليه وزارة المالية من أجل حل هذه الإشكالية و التي سمحت اخيرا باستيراد مادة التمور الجزائرية بعد اعفاءها من الرسوم.

و مع هذا الاعفاء تحركت بعض الابواق التي لا تملك اي رصيد في بني درار من اجل بث إشاعة ان من اعفى التمور الجزائرية من الرسوم و ذلك من اجل عيون تجار بني درار الذين لفظوه انتخابيا في العديد من المحطات، هو عمر احجيرة .

الذي لا يعرفه امثال هذا السياسي الفاشل ان المغاربة كانوا يودون مقاطعة التمور الجزائرية القادمة من بلد لا يتوانى في ضرب المغرب بشتى الطرق و يهدد وحدته الترابية. فلقد كان حريا بحزب كاتب الدولة هذا ان يدعوا لمقاطعة كل ما هو قادم جزائري خاصة إذا علما ان قيمة صادرات دولة الكابرنات للمغرب هي 250 مليون دولار.. فيا للعجب لسياسيين يدعمون دولة تسعى لتقسيم المغرب.