وجدة : الانضباط الحزبي تحت المجهر في حزب الحمامة
جذب مؤخرا حزب التجمع الوطني الأحرار على مستوى جماعة وجدة ، الانتباه بسبب مشكلة الانضباط الحزبي، وذلك بعدما سار اعضاء من فريق الحمامة ضد توجهات قيادتهم التي امرت بالالتزام بتوجهات فريق الأغلبية على مستوى الجماعةوبالتالي الحضور و التصويت لفائدة نقط دورة أكتوبر .
وتسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية الأنضباط الحزبي والالتزام بالقوانين الداخلية لحزب الحمامة ، ومدى تأثير ذلك على الحفاظ على وحدة الحزب وضمان تنفيذ برامجه بفعالية.
ويمكن القول بأنه من المسؤولين التجمعيين الذين كان لهم موقف واضح من أمر الانضباط الحزبي، هو محمد الصديقي الذي اكد في مناسبات عديدة على ضرورة الحفاظ على وحدة الحزب وذلك بفرض الانضباط الحزبي والدفاع عن الشرعية بعيدا عن كل ما من شأنه أن يسيء لصورة الحزب المقبل على استحقاقات مهمة .
موقف محمد الصديقي يدعمه الكثير من التجمعيين والمنتخببن للذين آمنوا بمشروع الحزب ، و يخفي هؤلاء في لقاءاتهم الحزبية تطلعهم الى إسناد قيادة الحزب مهمة المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق الى محمد الصديقي لأنه ـ حسب تعبيرهمـ رجل توافقات وله خبرة ميدانية ودراية كبيرة بكل انشغالات المواطنين و المنتخببن بجهة الشرق .
