رونالدو مهدد بدفع 56 مليون جنيه إسترليني كتعويض بعد اتهامه بجريمة اغتصاب

رونالدو مهدد بدفع  56 مليون جنيه إسترليني كتعويض بعد اتهامه بجريمة اغتصاب

كشفت تقارير صحفية، أن عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايوركا تطالب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بدفع مبلغ خيالي كتعويض للأذى النفسي، بعد اتهامها له بجريمة اغتصابها عام 2009.

واتهمت كاثرين مايوركا، البالغة من العمر 37 عاما، قبل 3 سنوات، كريستيانو رونالدو باغتصابها في 13 يونيو 2009 في جناحه بأحد فنادق مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية، حين كان عمر النجم البرتغالي  25 عاما، وهو نفس الصيف الذي انتقل فيه إلى صفوف ريال مدريد قادما من مانشستر يونايتد.

ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، واستنادا لوثائق مسربة من المحكمة، فإن عارضة الأزياء الأمريكية تطالب الآن بتعويضات خيالية، تصل إلى 56 مليون جنيه إسترليني، وذلك كتعويض للأذى النفسي والجسدي الذي عانت منه طوال السنوات الماضية من جراء عملية الاغتصاب.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن محامي الدفاع عن كاثرين طلب من القاضي حصول موكلته على مبلغ تعويضي يبلغ 18 مليون جنيه إسترليني مقابل الآلام والمعاناة التي تعرضت لها في السنوات الماضية، و18 مليون أخرى مقابل الآلام والمعاناة التي ستتعرض لها مستقبلا، وأخيرا 18 مليون إضافية كتعويض عقابي.

كما تطالب الأمريكية أيضا بدفع نفقات تصل إلى 1.4 مليون جنيه إسترليني، كرسوم القضية التي تبلغ 1.1 مليون يورو، ليصبح المجموع الإجمالي الذي سيترتب على رونالدو دفعه 56.5 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يساوي راتب الدون لمدة عامين في يوفنتوس.

ونفى كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الحالي، تهمة الاغتصاب التي وجهتها له كاثرين مايوركا في عام 2009، وكتب عبر صفحته الرسمية على “تويتر”: “أنفي بشدة تهمة الاغتصاب الموجهة لي، الاغتصاب جريمة مشينة وضد كل ما أؤمن به”.

وأعلن بيتر كريستيانسن، محامي اللاعب البرتغالي، في أكتوبر 2018، أن موكله أقام علاقة “برضى كامل” من مايوركا، وأكد في بيان: “ينفي اللاعب تماما جميع الاتهامات…وأن ما حصل في لاس فيغاس عام 2009 كان برضى كامل من مايوركا “.

ووقعت كاثرين مايوركا على تسوية ودية سنة 2010، وحصلت على مبلغ 270 ألف جنيه إسترليني، تتعهد من خلالها بعدم الحديث عما جرى، لكنها عادت في عام 2018 لرفع دعوى قضية ضد النجم البرتغالي تطالب فيها بتعويض قدره 200 ألف دولار، وادعت أنها وقعت على تسوية ودية تحت الإكراه.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *