بعد مهزلة طوكيو… “عصابة الخبث والعار” مستمرة في فضائحها…!!
سليم الهواري
مع تكرار خروقاته الديبلوماسية، وفضائحه المستمرة، أصبح النظام الفاشل الجزائري محط انظار العالم، وكشفت فضيحة طوكيو حقيقة النظام العسكري الجزائري الذي ما فتئ يتحايل – بدون خجل – امام المنتظم الدولي بخرجاته البئيسة، وتصرفاته الصبيانية، وانتهاكاته لسيادة الدول…
فبعد مهزلة التزوير الذي طال هوية إبراهيم غالي أثناء دخوله الأراضي الإسبانية سنة 2020، حيث عمدت المخابرات الجزائرية البئيسة بتسليمها جواز سفر دبلوماسي مزور إلى زعيم مليشيات “البوليساريو الارهابية” من أجل العلاج في مستشفى “لوغرونيو” يحمل اسم محمد بن بطوش، كررت العصابة نفس السيناريو بطوكيو، اول أمس الجمعة، خلال الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الوزراء الدولي حول التنمية بإفريقيا، الذي سيعقد يومي 24 و25 غشت الجاري…
وهو الحدث الذي أعاد التأكيد على ما يجمع عليه العديد من المراقبين، كون ان نظام جمهورية تندوف الكبرى ورط نفسه بنفسه، من خلال مقطع فيديو موثق متداول على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فبعد محاولة بئيسة لاندساس انفصالي يدعى ” لمن با علي” ولج القاعة باعتباره ديبلوماسي جزائري يحمل جواز سفر جارة السوء، هذا الأخير – كما تفرج عليه العالم – انسل كالبعير الاجرب ، قبل بداية الاجتماع، على طاولة جانبية، ليقوم في غفلة عن المنظمين بإخراج لوحة من حقيبته مكتوب عليها اسم الجمهورية الوهمية، لوضعها في الواجهة وكأنه ضمن الوفد المشارك في الاجتماع.
وحسب نفس المصدر فقد وضع القائمون على الاجتماع أسماء الوفود المشاركة أمام أماكن جلوسهم، حيث لم تتضمن قاعة الاجتماعات أي إشارة لجمهورية الوهم، واظهرت الصور على ان اللوحة المزيفة معدة سلفا، ولا تشبه تلك الموضوعة لباقي الوفود المشاركة، الشيء الذي أدانه الوفد المغربي بشدة رفقة عدد كبير من المشاركين….
وكان هدف العنصر المزيف، التقاط الصور لتحقيق انتصارات وهمية على أرض الواقع، وإيهام الجميع بأن وفد من المليشيات قد شارك فعلا في اللقاء.
وما أثار السخرية أمام الحضور من البلدان المدعوة، تصرف أحد الدبلوماسيين للعصابة، بالاعتداء على ديبلوماسي مغربي من الخلف – على طريقة الجبناء-، في مشهد غير مسبوق ومثير للجدل، حوّل الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد) إلى ساحة من الفوضى…
وفور افتضاح المسرحية، قطعت اليابان الشك باليقين، وحرصت على توضيح موقفها بشكل رسمي، تفاعلا مع هذه الواقعة البئيسة، حيث أكد في هذا الإطار المسؤول الياباني الذي ترأس الاجتماع أن بلاده لا تعترف بما يسمى “الجمهورية الصحراوية الوهمية” ووجهت بذلك صفعة قوية لنظام العسكر الجزائري، ليتم طرد الانفصالي المزور وبعثة “الكراغلة ” بسبب لجوئهم الى الخداع والتزوير والمناورات غير القانونية، ومستوى سلوكهم المنحط، ما يجعل “الرعونة” ماركة جزائرية مسجلة، لتنضاف الى ماركة ” الطوابير ” العالمية المسجلة باسم بلاد القوة الضاربة الإقليمية المزعومة…