فوضى واحتلال الملك العمومي يحولان حياة سكان وتجار شارع عبد الغني زيزي بوجدة  إلى جحيم

فوضى واحتلال الملك العمومي يحولان حياة سكان وتجار شارع عبد الغني زيزي بوجدة  إلى جحيم
عبدالقادر كترة

وجه سكان وتجار “شارع عبد الغني زيزي وزنقة تيفلت” بوجدة شكايات للسلطات المحلية والأمنية والمنتخبة يطالبون فيها برفع الضرر عنهم بسبب ما يعانونه يوميا من احتلال الفضاءات من شوارع وأزقة تطل عليها مساكنهم  ومتاجرهم من طرف الباعة المتجوليين العشوائيين بالعربات المدفوعة والمجرورة بالدواب وما يترتب عنها من إغلاق  للمنافذ والممرات ومضايقات في تحراكتهم أثناء الخروج والدخول إلى منازلهم وفتح محلاتهم التجارية  والتلوث السمعي والبصري بسبب الصراخ والصياح والمساس بالأخلاق نتيجة التراشق بالكلام  الساقط بين الباعة فيما بينهم من جهة وبينهم وبين الزبائن من جهة ثانية، يضاف، إلى كل هذا، الأزبال والنفايات وبقايا فضلات البضائع والسلع والأسماك والمياه النتنة والعفنة التي تجلب جميع الحشرات الضارة والناقلة لمختلف الأمراض خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف الحار.
والتمس الموقعون على عريضة أرفقوها بالشكايات، من المسؤولين أن
يحظى تظلمهم “بالقبول والاهتمام وتفاعلا مثمرا يجنبهم تداعيات وإكراهات ما يعاننونه من الباعة
المتجولين الذين أبانوا عن فوضى لا توصف بوجوه صلفة وعناد مستفز وإضرار بالغ بمصالحهم”.
ومما جاء في الرسالة “نحن تجار وساكنة شارع عبد الغني زيزي و زنقة تيفلت حيث يوجد رياض دار الفاسية ، مما يؤثر على تجارتنا المرتبطة بالأساس بأصحاب المركبات وتسبب ذلك في عزوف الزبائن عن خدمات
محلاتنا خاصة أن هاته المنطقة ذات اتجاه واحد و يجد الزبائن صعوبة كبيرة للولوج من جراء الازدحام ، وكلما التمسنا منهم عدم إزعاج تجارتنا واجهونا بالتعنيف و بما لا يليق من الكلام والأساليب المخلة بالآداب ناهيك عن إذاية الساكنة جراء المُخَلَّفات التي يتركونها وراءهم، خاصة مع وجود رياض دار الفاسية الذي يستقبل السياح الأجانب على طول أيام السنة ويعانون باستمرار من مشكل الولوج لهذا المرفق والإساءة في بعض الأحيان من طرف هؤلاء الباعة بسبب التهور أثناء تحركاتهم المستمرة طيلة النهار وقد حاولنا غير ما مرة حل هذا الإشكال بشكل ودي إلا أنه فشلت جميع المساعي لهذا الغرض”.
وفي الأخير،  التمس السكان والتجار المتضررون من السلطات المحلية والأمنية والمنتخبة “رفع الضرر الكبير الذي يعانون منه وإنصافهم  ورفع هذا الحيف والعبث عنهم والوقوف في وجه هذا الغزو الذي أفقد وسط المدينة رونقها وبهجتها و نظافتها وأمنها” بتعبير الشكايات.
وذكر المشتكون أنه سبق لهم أن وجهوا شكايات لكل من والي ولاية جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد وباشا مدينة وجدة ورئيس المجلس الجماعي لمدينة وجدة ورئيس الدائرة الثانية للشرطة ورئيس الدائرة الثامنة للشرطة
ورئيس المقاطعة الثانية لعمالة وجدة أنكاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *