على الجزائر أن تطلق سراح المغاربة المحتجزين في تندوف
دعا جلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي، مساء أمس الجمعة ، إخواننا في مخيمات تندوف لجمع الشمل مع أهلهم في الصحراء المغربية، وما يتيحه الحكم الذاتي للمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية، وفي تنمية وطنهم، وبناء مستقبلهم، في إطار المغرب الموحد.
وبصفته الضامن لحقوق وحريات المواطنين، أكد ملك البلاد على أن جميع المغاربة سواسية، لا فرق بين العائدين من مخيمات تندوف، وبين إخوانهم داخل أرض الوطن.
هو عهد ملك عظيم على ما ينتظر إخواننا في تندوف في وطنهم الأم وبين أهلهم وذويهم وامتداد تاريخي للعهد التاريخي الذي أعلن فيه المغفور له الحسن الثاني بأن الوطن غفور رحيم.
لكن إخواننا في تندوف محتجزون تحتجزهم الجزائر ظلما وعدوانا وكانت تستخدمهم كذرع لخدمة أجندتها الخاسرة في معاكسة الحقوق التاريخية للمملكة.
لقد حان الوقت لأن يتدخل المنتظم الدولي لفك أسر المغاربة المحتجزين بتندوف التي تحولت إلى أكبر سجن في العالم سادت فيه مختلف أصناف التعذيب ضد من كان يغرد خارج سرب النظام الجزائري البائس ومخابراته البومديينية.

