بنحمزة موضوع ” تراشق ” بين اعضاء جماعة وجدة
عرفت النقطة (دورة أكتوبر ) المتعلقة بدعم الجمعية الخيرية الإسلامية المحسوبة على مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي الجهوي ، نقاشا حادا بين اعضاء جماعة وجدة .
ففيما طالب شقيق رئيس مجلس جهة الشرق برفع الدعم المقدم لجمعية بنحمزة الى 400 مليون سنتيم ، رد علبه احد الاعضاء من الجهة الأخرى ” قل لخوك يعطيهالو من الجهة ” .
وهكذا تحول عضو المجلس العلمي الاعلى الى موضوع تراشق بين البام وخصومه ، وهو ما يطرح اكثر من علامة حول أسباب تغير موقف جزء من فريق الجرار من مصطفى بنحمزة الذي كان بمثابة الخصم رقم واحد لحزب الأصالة والمعاصرة .
وفي ما يشبه التنافس بين الحمامة والجرار بشأن كسب ود مصطفى بنحمزة الذي لن يدعم لا الاحرار ولا البام “غي تهناو ” ، ومن اراد التاكد من هذا الأمر فما عليه سوى الاطلاع على لائحة اسماء الوعاظ والواعظات ليقف على ابعاد التوجه الحقيقي لمصطفى بنحمزة ، قلنا هذا التنافس دفع رئيس جماعة وجدة المحسوب على الاحرار الى اقتراح رفع هذا الدعم الى 200 مليون سنتيم بدل 150 مليون المقترحة في الاتفاقية .
فهل يرضى مصطفى بنحمزة عضو المجلس العلمي الاعلى ورئيس المجلس العلمي الجهوي على نفسه ان يكون موضوع تراشق بين اعضاء الجماعة ومن اجل ماذا ؟؟ من اجل 200 مليون سنتيم ، علما بان هذا المبلغ لا يساوي شيئا امام ملايين الدراهم التي تكلف بنحمزة بجمعها لفائدة فريق المولودية الوجدية لكرة القدم وسبحان الله مبدل الأحوال ، فبنحمزة الذي كان بالأمس ضد دعم المولودية الوجدية بدعوى ( اننا أمة الجد وليس اللعب ) اصبح اليوم بمثابة الداعم الأول ليس لفريق المولودية وإنما للرئيس المحسوب على داءرته الضيقة ، وهذا التحول وللانصاف يحسب لذكاء من دفع بنحمزة الى تغيير قناعته بدعم المولودية الوجدية عبر اختار رئيس للنادي من المقربين جدا لرئيس المجلس العلمي الجهوي .

