اجتماع مكتب جهة الشرق ببيت الحمامة….. رهانات وتحديات ام لقاء من أجل لقاء ؟؟
عقد المكتب الجهوي بحزب الحمامة بوجدة، أمس الاثنين ، لقاءا كان ينتظر منه الكثير .
جلسة مغلقة ، تراسها محمد اوجار المنسق الجهوي الحزب، لم تفضي إلى أي نتيجة تذكر ،حسب مصادر مطلعة، لقاء خصص فقط لجس النبض استعدادا لمجيء الرئيس اخنوش في الأشهر القليلة المقبلة.
خلافا لما كان يروج خارج محيط اللقاء من تكهنات وافتراضات مفادها توضيح الرؤى وتذويب البوليميك السياسي الذي يمر به حزب الحمامة بوجدة ، طبعا عبر الإعلان عن ميلاد تنسيقيات جديدة للجهة الشرقية والتخلي عن القديمة التي لم تقدم شيئاً يذكر لا للحزب ولا للمدينة ، تلك هي الإنتظارات التي يتوق إليها مناضلي الحزب.
فأما عن زيارة أخنوش لوجدة ،حسب مصادر حزبية ، تبقى مغامرة حتمية قد تميط اللثام عن الواقع المتردي والمتشرذم الذي يمر به الحزب ، وقد يخيب ظن أخنوش فيصب جام غضبه على الجميع بسبب معطيات مغلوطة يمكن أن يتوصل بها ، و بذلك يكون الجميع شاهدين على سقوط اخر ورقة التوت وتليه بعدها زلزال محتمل يعصف بالمقعد البرلماني المقبل.
السؤال الذي يطرح نفسه بحدة هو، هل استوعب الحاضرون للقاء الجهوي كل هذه الإفتراضات التي سلفنا ذكرها ام مجرد لقاء من أجل لقاء حتى لا نقول ” الصواب كاين ولعداوة ثابتة ” ؟؟؟

