خبث ما بعده خبث ل ” كرغوليات” تتلمذن على يد عصابة السوء

خبث ما بعده خبث ل ” كرغوليات” تتلمذن على يد عصابة السوء

مروان زنيبر

وأخيرا اضطرت عصابة السوء، إلى كتابة عبارة “MOROCCO24” على الشعار الرسمي لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات بعدما تعمدت حذفها على جميع منصات الاتحاد الجزائري الرسمية، الأمر الذي دفع اللجنة المنظمة إلى التدخل وإرغام الاتحاد الجزائري على نشر الشعار للمسابقة كما هو دون أي تغيير أو تزوير.

وجاء خضوع كرغوليات بلاد العالم الآخر لضغط الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بشأن تزوير الشعار الرسمي لمسابقات كأس أمم افريقيا للسيدات، الا بعد مرور أكثر من ستة أيام على انطلاق المسابقة، بعدما نشرت الصفحة الرسمية للمنتخب الجزائري للسيدات، التشكيلة الرسمية للخضر في لقاءهن أمام تونس بوجود الشعار الرسمي للبطولة متضمنا لعبارة “MOROCCO24”. والذي جرى مساء يوم الخميس 10 يوليوز، والذي انتهى بالتعادل السلبي بين الطرفين…

يذكر انه حتى قبل انطلاق المنافسة القارية للسيدات يوم 5 يوليوز، عمدت بعثه المنتخب الكرغولي الاصطياد في الماء العكر، بعدما أظهرت مقاطع لتصريح قائدة المنتخب الكرغولي النسوي لكرة القدم، أرغمتها العصابة، على عدم ذكر البلد المنظم للمنافسة القارية للسيدات واكتفت بالإشارة بيدها الى بلد الشرفاء المملكة المغربية…

ومع حلول بعثة فريق الكرغوليات الى المغرب، ظهرت النوايا الخبيثة لعصابة جارة السوء، منذ البداية بعدما رفضت صوفيا غيلاتي، – وهي بالمناسبة عميدة الفريق – مقاطعة الحفل الرسمي أمام صومعة حسان بالرباط… وتم أيضا توثيق لاعبات المنتخب الجزائري ومعهم المدرب إلى حجب شعار المغرب من شارة الاعتماد الخاصة بالولوج إلى ملاعب المسابقة، كما قاموا بوضع شريط أسود لاصق على شعار جامعة الكرة في كراسي البدلاء، في مشهدٍ أثار استهجان الكثيرين.

كما ظهرت الممارسات الصبيانية والدنيئة للكراغلة بشكل واضح في الندوة الصحافية التي نشطها مدرب ال ” كرغوليات ” فريد بن ستيتي ، بعدما تعمد المسؤول الإعلامي المرافق للفريق اخفاء شعار الخطوط الملكية المغربية من اللوحات الإعلانية خلف المنصة رغم كونها راعيًا رسميا للمنافسة. وبدلا من ذلك، تم استبداله بشعار علامة تجارية أخرى، وهي شركة توتال إنرجي…

وموازاة مع ذلك، تعمد التلفزيون العمومي – الذي يستمد التوجيهات السياسية من طرف النظام العسكري الجزائري- طمس شعارات البطولة والشركات الراعية لها وإخفاء اسم الدولة المنظمة “المغرب “، علما أن طمس الشعارات ينتهك عقود الرعاية مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ما قد يترتب عليه تبعات قانونية تجاه المؤسسة الإعلامية الجزائرية.

الغريب في امر عصابة الشر، انه في الوقت الذي عبرت فيه – هذه الأخيرة – عن قمة خبثها المفضوح، الذي أصبح حديث كبريات الصحف العالمية، كان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد عبر في تصريح له قبل انطلاق المنافسة القارية، عن استعداده لاستقبال المنتخب والجماهير الجزائرية بمناسبة استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 بكل حفاوة وترحيب، تجسيدًا لقيم الكرامة والضيافة التي تميز المجتمع المغربي…

واكيد ان هذا هو حال نظام عسكري استبدادي لم يستعرف – الى يومنا هذا – بما قدمه المغرب من تضحيات لجيش التحرير الجزائري ابان الثورة، وبالأحرى الاعتزاز بمشاركة فريق لكرة القدم للسيدات في بلد جار اسمه المغرب…!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *