دواوير بدون ماء ومجلس عمالة وجدة أنكاد يدعم مهرجان ” التبوريدة ” ب 33 مليون
على خلفية الانتقادات اللاذعة الموجهة لمجلس عمالة وجدة أنكاد بشأن برمجة الفائض في مشاريع لم تراعي حاجيات و اولويات ساكنة العالم القروي بقدر ماراعت جبر خواطر بعض السياسيين الاميين، تساءل العديد من سكان دواوير جماعات قروية في الاقليم ، عن حرمانهم من الماء الصالح للشرب واضطرارهم الى قطع مسافات طويلة من اجل التزود بهذه المادة الحيوية فيما مجلس عمالة وجدة أنكاد يدعم مهرجان ” التبوريدة ” ب 33 مليون سنتيم .
” آش خصك العريان.. تبوريدة امولاي ” ولو ان ذات المصادر ليست ضد دعم الأنشطة الثقافية والمهرجانات الفنية ، فإنها تؤكد على أن ذلك يجب ان لا يكون على حساب اولوياتهم وحاجياتهم .
ووجهت ذات المصادر عبر ” بلادي اون لاين ” نداء الى والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد بصفته ممثلا لجلالة الملك الذي مافتىء يشدد في خطاباته على ضرورة بناء الانسان ، لان الإنسان هو الذي يبني الاوطان، وأول مقومات هذا البناء هو التعليم ، فهل يعلم والي جهة الشرق، تتساءل ذات المصادر، أن العديد من الفتيات نساء الغد انقطعن عن الدراسة بسبب الاكتضاض الذي تعرفه حافلات النقل المدرسي التي اصبحت تقل اضعاف طاقتها؟؟؟ قلنا نداء من اجل رفض هذه البرمجة وإعادة ادراجها في دورة يطلق عليها ” دورة النقل المدرسي ” ..
وخلصت ذات المصادر الى أن تعليم اولاد المغاربة وتمكينهم من المعرفة لا يخدم بعض السياسيين الاميين، لذلك نراهم يهتمون بالحجر عوض البشر ، وان المواطن حينما يتم تمكينه من التعليم والمعرفة سيعرف جيدا ما له من حقوق وما عليه من واجبات ، وبالتالي لن يصوت على هؤلاء السياسيين الاميين وهذا ما يرعبهم.
