وجدة : بعد تحرير الملك العام ما المطلوب من السلطات عدم اغفاله؟
عبد العزيز داودي
استحسنت ساكنة مدينة الألفية المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات المحلية بالمدينة وتحت الإشراف المباشر لوالي جهة الشرق من اجل وضع حد للفوضى والسيبة التي شكلت قاعدة عامة بالمدينة والمتمثلة في احتلال الملك العام عنوة من طرف الباعة الجائلين والذي لم يقتصر على الأرصفة فقط، بل تعداه ليشمل الطرقات ايضا وليساهم في عرقلة حركة السير والجولان في العديد من الشوارع الرئيسية.
انسيابية حركة المرور بساحة باب سيدي عبدالوهاب ومحيطها وبشارع اليوطنو بلحسين وشارع الحسن الثاني وطريق بودير اسرت النفوس واشاعت الطمأنينة في نفوس مرتفقي الطرق العمومية، و طبعا الامل ان تستمر هذه الحملة حتى تحقق اهدافها في اجتثاث كل ما هو مسيء لتاريخ عريق لمدينة طواها النسيان، وذلك بسن قرار عاملي يزجر كل من احتل الملك العام وتحت اي مبرر، وبالتالي فالحاجة ماسة إلى عودة النافورات.فلا يعقل ان تكون ساحة جدة مثلا غير البعيدة عن مقر جماعة وجدة مطرحا للاوساخ والازبال وملاذا للمتسكعين، بل وظيفتها ان تكون متنفسا طببعيا لمرتادي شارع محمد الخامس وبالتالي فاحياؤها يعتبر من الاولويات.