من يقف وراء التخريب في أنابيب الغاز الروسية التي تصل إلى أوروبا؟
رصد خفر السواحل في السويد تسربا رابعا للغاز من موقع جديد في أنبوب نورد ستريم في بحر البلطيق، ويبدو أنه تعرض لعملية تخريب ممنهجة.
وقال مسؤول في الهيئة السويدية لوكالة فرانس برس للأنباء “هناك تسرب من موقعين في الجانب السويدي وتسرب من موقعين في الجانب الدنماركي، وكلاهما على مقربة من بعضهما”.
وكانت سلطات البلدين في السابق قد أفادت بتسرب من موقع واحد في الجانب السويدي ومن موقعين في الجانب الدنماركي.
وتقول النرويج إنها استعانت بالجيش لحماية منشآت النفط والغاز، عقب “التخريب الواضح” لأنابيب الغاز في المنطقتين الاقتصاديتين السويدية والدنماركية في بحر البلطيق. وقال رئيس الوزراء النرويجي إنه لا توجد مؤشرات واضحة على وجود تهديد مباشر للنرويج، لكن سيتم تعزيز الأمن وسيكون الجيش أكثر حضورا في المنطقة.
وتقول الدنمارك والسويد إن خطوط أنابيب نوردستريم تعرضت للتخريب عمدا بالمتفجرات.
ورفضت روسيا تلميحات بأنها مسؤولة وتساءلت عما إذا كانت الولايات المتحدة متورطة – وهو أمر رفضته واشنطن ووصفته بأنه سخيف.