يبدو أن مقال يوم أمس المعنون ب ” رئس قسم جوازات السفر بعمالة وجدة أنكاد يعاكس توجهات الملك ” فتح شهية المواطنين لفضح ما يجري بهدا القسم، حيث تلقى الموقع العديد من الإتصالات التي عبر أصحابها عن سخطهم وامتعاضهم من تصرفات هذا المسؤول الذي تجاوز كل الحدود في التعامل مع المرتفقين باستثناء الجنس اللطيف الذي يحظى بمعاملة تفضيلية حسب تعبيرهم .
وقد تأكد لنا من خلال ما وفرته مصادرنا من داخل ولاية جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، أن هذا المسؤول الذي حول مسؤوليته إلى وسيلة للعنجهية والتبختر ، يتخذ من عنصر من القوات المساعدة الموضوع رهن إشارته ، وسيلة لإضفاء ” المخزنة” على سلوكه واستعلائه، علما أن رئيس قسم الشؤون الداخلية بذات العمالة لا يتوفر على عنصر من القوات المساعدة ، وهو أجدر وأحق به من غيره ، لكن صاحبنا الذي ارتقى إلى هذا المنصب بعدما كان يتكلف في وقت مضى وخلال الزيارات الملكية الميمونة ، بالفرق الغوانية والشعبية مما كان ينعت في حينه ” بمول البندير” ، هذه الحظوة جعلته يسقط سهوا على قسم جوازات السفر ويتخذ منه وسيلة للتسلط واستفزاز المواطنين ومعاكسة التوجهات الملكية السامية ، التي تنحو منحى خدمة المواطنين بما فيهم مغاربة العالم و العناية بهم ومقاربة مشاكلهم ، لكن يظهر أن هذا المسؤول ” الممدد له ” مرتين يريد أن ” يسالي سربيسه بخزيت ” .
