“ميتا” تعلق على واقعة تعرض امرأة لاغتصاب جماعي من 4 رجال افتراضيين في عالم “ميتاڤيرس”!

“ميتا” تعلق على واقعة تعرض امرأة لاغتصاب جماعي من 4 رجال افتراضيين في عالم “ميتاڤيرس”!

علقت شركة “ميتا” على واقعة تعرض امرأة بريطانية للاغتصاب الجماعي في الواقع الافتراضي، من خلال عالم “ميتاڤيرس”.

وقال متحدث باسم “ميتا” إنهم آسفون لسماع ما حدث، مضيفا أنهم يرغبون في أن يتمتع كل شخص في “Horizon Venues” بـ “تجربة إيجابية”.

وأضاف: “يمكنك العثور بسهولة على أدوات الأمان التي يمكن أن تساعدك في مثل هذا الموقف، وتساعدنا في التحقيق واتخاذ الإجراءات”.

وتابع: “يجب أن تكون أماكن Horizon آمنة، ونحن ملتزمون ببنائها بهذه الطريقة. سنستمر في إجراء التحسينات، بينما نتعلم المزيد حول كيفية تفاعل الأشخاص في هذه المساحات، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأشخاص في الإبلاغ عن الأشياء بسهولة وموثوقية”.

وفي وقت سابق، تحدثت نينا جين باتيل، وهي طبيبة نفسية تجري بحثا على “عالم ميتاڤيرس”، عن “كابوسها السريالي”، قائلة إنها “صدمت” بعد أن هاجمها ما بين 3 و4 أشخاص افتراضيين، بصورهم الرمزية في “ميتاڤيرس”.

وأوضحت باتيل، التي كانت في موقع “ميتاڤيرس” على “فيسبوك” عندما وقع الحادث الافتراضي: “لقد شاركت مؤخرا تجربتي في التحرش الجنسي في Facebook / Meta’s Venues”.

وأضافت: “في غضون 60 ثانية من الانضمام تعرضت للتحرش اللفظي والجنسي، 3-4 شخصيات رمزية من الذكور، بأصوات ذكورية، بشكل أساسي، لكن اغتصبوا أفاتاري بشكل جماعي تقريبا والتقطوا صوري، وعندما حاولت الابتعاد صرخوا”.

وقالت الأم البالغة من العمر 43 عاما، إنها كانت “تجربة مروعة حدثت بسرعة كبيرة” حتى قبل أن تتاح لها الفرصة للتفكير في استخدام “حاجز الأمان”، مضيفة أنها “تجمدت”.

ولاحظت جين باتيل، التي تعيش في لندن، أن رد فعلها “الفسيولوجي والنفسي” كان أقرب إلى ما يحدث في الحياة الواقعية. وقالت: “تم تصميم الواقع الافتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسد التمييز بين التجارب الافتراضية الرقمية والواقعية”.

وأضافت: “تجربتي مع التحرش الجنسي كانت صادمة على أقل تقدير. صادمة لأنني لست معتادًة على التحدث إلي بهذه الطرق المهينة، ربما في عام 1996، ولكن بالتأكيد ليس في عام 2021”.

وتابعت: “التعليقات على منشوري كانت عبارة عن عدد كبير من الآراء مثل: لا تختار صورة رمزية أنثى، إنه حل بسيط ، لا تكن غبيا، لم يكن ذلك حقيقيا، صرخة مثيرة للشفقة للفت الانتباه، الصور الرمزية ليس لديها أجساد سفلية للاعتداء، من الواضح أنك لم تلعب Fortnite مطلقا، أنا آسف حقا لأنك اضطررت إلى تجربة هذا، ويجب أن يتوقف هذا”.

 

ويشير عالم “ميتاڤيرس” إلى الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد الذي يحاكي الحياة الواقعية، التي تحتوي على تجسيدات ثلاثية الأبعاد وفيديو. ويعتقد على نطاق واسع أن هذا المصطلح الذي أصبح الآن كلمة طنانة، استخدم لأول مرة في رواية الخيال العلمي “Snow Crash” التي كتبها نيل ستيفنسون عام 1992، حيث تخيل صورا رمزية مجمعة في عوالم افتراضية.

ولا يزال “عالم ميتاڤيرس” في مراحله الأولى، حيث قام الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك” مارك زوكربيرغ  بتغيير اسم الشركة الأم من “فيسبوك” إلى “ميتا”، في محاولة لصقل طاقاته على بناء “ميتاڤيرس”.

المصدر: Independent

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *