وقتل سليماني قائد فيلق القدس الذي يوكل إليه أداء مهام خارجية، فجر الثالث من يناير 2020، ومعه نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية قرب مطار بغداد، في عملية وضعت طهران في مواجهة تحديات على صعيد دور إقليمي كان سليماني أحد أبرز صانعيه.
وتعالت الأصوات مؤخرا، التي تنادي بحظر حساب خامنئي، لما ينشره من خطابات كراهية، ورسائل تهديد.
وكان من بين هذه الأصوات، الناشطة والكاتبة الإيرانية مسيح علي نجاد، التي دعت موقعي تويتر وفيسبوك، إلى حظر حسابات خامنئي، وحسابات عدد من المسؤولين الحكوميين الآخرين، والتي يستخدمونها في تضليل الناس ونشر العنف والكراهية.
وفي شهادته أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ في أكتوبر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة لتويتر، جاك دورسي، إن تغريدات خامنئي المعادية للسامية ودعواته للقضاء على إسرائيل لا تنتهك قواعد الشركة لأنها كانت مجرد “قعقعة السيوف”. إلا أن الموقع استجاب لهذه الأصوات بحجب حساب خامنئي بعد رسالة التهديد الموجهة ضد ترامب.