حفاظا على ماء الوجه .. هل تعين الجزائر إبراهيم غالي واليا على ولاية تندوف ؟؟

حفاظا على ماء الوجه .. هل تعين الجزائر إبراهيم غالي واليا على ولاية تندوف ؟؟

بعد اعتماد مجلس الأمن قرارا يعترف  بسيادة المغرب على الصحراء ، اشاد العديد من  الخبراء والباحثين  بهذا القرار الذي اعتبروه انتصارا  كبيرا للمغرب بقيادة جلالة الملك ، حفظه الله ،  على خصوم المملكة  الذين ظلوا يعاكسون مصالحها العليا .

وفي الجانب الاخر اي عصابةالبوليساريو وصنيعتها الجزائر ، فقد شكل هذا القرار صدمة قوية بالنسبة لهم ، وذلك بالنظر للامكانيات المادية الكبيرة التي تم تسخيرها من اجل معاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة .

الجزائر و بامكانبات باهظة سخرت  مرتزقة ومحامون فاشلون  من أجل الدفاع عن قضية غير عادلة ، في الوقت الذي كان عليها تسخير هذه الامكانيات في تحقيق المطالب العادلة ( الصحة ، التعليم .. ) للشعب الجزائري المغبون .

فهل تعين الجزائر بعد هذه الإنتكاسة إبراهيم غالي واليا على ولاية تندوف ؟؟. اي فعلا سيتم قهقرته من منصف رئيس جمهورية تندوف الصغرى الى منصب والي عليها ، غير أنه على الأقل سيحافظ على امتيازات المنصب وتعويضاته التي تؤدى من خزينة الدولة الجزائرية الممولة من جيوب دافعي الضرائب من الشعب الجزائري المغبون الذي تم اقحامه وامواله في قضية لا تخصه لا من قريب ولا من بعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *