كارثة بيئية في محيط المدخل الجنوبي لمدينة وجدة (صور )

كارثة بيئية في محيط المدخل الجنوبي لمدينة وجدة (صور )

رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد من اجل رد الاعتبار العمراني لمدينة عانت سبع سنوات عجاف من الاهمال واللامبالاة، الا ان هناك من يصر على ابقاء مظاهر البداوة في محيط المدينة ، والنموذج على مقربة من  المدخل الجنوبي للمدينة والذي يستفيد حاليا من برنامج التجديد وإعادة التأهيل ، حيث وغير بعيد من ملتقى الطرق لهذا المدخل وفي اتجاه طريق جرادة ، عاين المواطنون  كارثة بيئية هي عبارة عن تدفق للواد الحار الناتج عن مخلفات بعض المطاعم الواقعة ضمن نفوذ جماعة وقيادة اسلي.

والمؤسف ان المواطنين الذين استبشروا خيرا بتاهيل المدخل الجنوبي للمدينة يقصدون هذا المكان خلال نهاية الأسبوع رفقة اطفالهم من اجل الترويح عن النفس،  الا أنهم فوجؤوا بالرواءح الكريهة المنبعثة من تدفق الواد الحار غير بعيد من طريق جرادة الرئيسية .

فاين هي السلطات المختصة المفروض فيها الحفاظ على البيئة من هذه الكارثة التي اثارت انتباه المواطنين ولم تثر انتباه لا قيادة ولا جماعة اسلي ؟؟؟

وضع كهذا يستدعي التدخل من اجل وضع حد للعبث بالبيئة ، لانه لا معنى ان نصرف الملايير على التأهيل الحضري ومظاهر البداوة لا زالت طاغية وعلى مقربة من مدخل المدينة ..

لقد سبق وان اكدنا في مقال سابق بأن اليد الواحدة لا تصفق ، فنجاح ما يتم انجازه من مشاريع حضرية يقتضي من الجميع تحمل مسؤوليته مع ضرورة القطع مع عادة ” كم حاجة قضيناها بتركها “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *