اين وصل ملف المستشارة الإستقلالية المتهمة بالتهديد بارتكاب جناية ؟؟
كان من المقرر ان يتم إعادة تقديم المستشارة الإستقلالية المتهمة بالتهديد بارتكاب جناية ، اليوم الثلاثاء ، أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف من اجل الحسم في هذا الملف الذي يحظى بتتبع كبير من قبل الراي العام ، غير ان الغموض لا زال يلف مصير هذا الملف الذي لم تتخذ النيابة العامة اي قرار بشانه ، و لم يرد الآن سبب ذلك، هل يتعلق الأمر بتأجيل جديد ام بشيء آخر؟؟
لكن خلال الاسبوع الذي مر حدثت العديد من الامور التي تبين اننا امام أي شيء إلا مؤسسة حزبية. فالمستشارة إياها و امام اندهاش الجميع، التحقت ثاني ايام العيد بمنزل منسق الحزب بالجهة لتقدم تهاني العيد مع مجموعة من المناصرين لهذا المنسق حتى لا نقول الاستقلاليين، و يعتبر هذا تحدي واضح لهذه المستشارة التي أصبحت متأكدة ان لا احد يستطيع معاقبتها حزبيا و هذا يؤكد ما سبق و اشرنا اليه سابقا من انها على اطلاع بالعديد من الامور التي قد تكون موثقة ، و توصلنا بمعلومة حصرية انها صرحت ان امورا اخرى سيتم الفصح عنها قريبا، حيث اعتبر كلامها رسالة مبطنة للمسؤول التنظيمي الاول للحزب.
إن الصعود الصاروخي لهذه المستشارة و التي ليس لها المستوى حتى في إلقاء كلمة ترحيبية فبالاحرى ان تكون مسؤولة حزبية، مستشارة و عضوة مجلس وطني ما كان له ان يكون لولا الاشراف الشخصي للمسؤول الأول للمفتشية على هذا الصعود .
و الغريب الان هو ماذا سيفعل هذا المسؤول و ماذا سيفعل منسق الحزب بالجهة امام الطموح اللامنتهي لهذه المرأة و التي أصبحت تصرح انه لها وعود بعضوية اللجنة المركزية للحزب و انها هي البرلمانية القادمة للمراة الاستقلالية بالجهة ، فهل تنتصر الخبايا على النضال ؟؟
