هل سيستجيب عمر حجيرة لمطالب المحبين والمهوسين بحب نادي المولودية الوجدية؟؟

هل سيستجيب عمر حجيرة لمطالب المحبين والمهوسين بحب نادي المولودية الوجدية؟؟

وجه أنصار المولودية الوجدية لكرة القدم، انتقادات لاذعة لكاتب الدولة عمر حجيرة، بخصوص عدم اهتمامه ودعمه ماديا ومعنويا لفريق المولودية الوجدية، وهو الفريق الذي يمر بأزمة مادية خانقة أثرت بشكل سلبي على عطاء الفريق، خلال هذا الموسم حيث يحتل مرتبة متدنية بسبورة الترتيب

هذا وطالب أنصار سندباد الشرق من عمر حجيرة  دعم الفريق ليس فقط من ماله الخاص، وإنما باقناع المستشهرين في احتضان الفريق.

وتزامنت تغريدة أنصار المولودية الوجدية، مع المتغيرات التي يعرفها النادي على مستوى التسيير…

وللتاريخ فقط، فعمر حجيرة كانت له خرجات وتصريحات بخصوص حبه للمولودية الوجدية، ويكفي ان التذكير بمأدبة عشاء كان قد أقامها كرئيس الجماعة الحضرية موسم 2015، احتفاء بصعود فريق المولودية الوجدية إلى القسم الوطني الأول، وذلك بحضور  والي صاحب الجلالة على الجهة الشرقية، ولاعبي النادي الوجدي، وشخصيات رياضية  إضافة إلى حضور برلمانيين وسياسيين من مدينة وجدة، أسهموا جميعا بكلمات شجعت الفريق وهنأته على صعوده محققا نجاحا كبيرا للكرة الوجدية.

ولا زالت كلمته التي القاها آنداك شاهدة على ما قاله بالحرف امام الجميع” كون ان مجموعة من الشركات الخاصة تعتزم تقديم الدعم إلى فريق المولودية الوجدية السنة المقبلة…”

نفس السيناريو اعاده حجيرة موسم 2018، عندما صعد الفريق وقال رئيس جماعة وجدة،” أنه ينادي بإنشاء صندوق لتشجيع الرياضة يكون ممولا من طرف المجالس المنتخبة، وتسهر سلطات الولاية على تتبع صرفه وفق العطاء والتتويج والقيمة التي تعطيها كل رياضة وكل بطل رياضي،”.

ترى هل بإمكان عمر حجيرة، الخروج من دائرة وعوده، وترجمتها على ارض الواقع، اتجاه فريق عريق من حجم المولودية الوجدية…فالجماهير الوجدية تمني النفس، بالنظر إلى تاريخ المولودية العريق وتطلعات مسيريه الجدد إلى لعب الأطوار الطلائعية ضمن القسم الأول من البطولة الاحترافية.

محرر الموقع

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *