الضربة القاضية لجناح المنسق الجهوي للحمامة
بانعقاد دورة اكتوبر العادية ، صباح اليوم الثلاثاء ، مع توفير النصاب القانوني يكون جناح المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة الشرق قد تلقى الضربة القاضية، وذلك بسبب ما ظل بروجه هذا الأخير من ان ايام العزاوي على رأس جماعة وجدة اصبحت معدودة .
فبعد فشل الحشد الذي عرفته عريضة تقديم ملتمس المطالبة بإقالة الرئيس، والتي وقع عليها اعضاء يعدون على رؤوس الاصابع ، تم تسجيل فشل اخر على مستوى محاولة التاثير على اعضاء الجماعة من اجل الحيلولة دون استكمال النصاب لعقد دورة أكتوبر الحالية ، وهو ما لم يستجب له الاعضاء الذين حضر منهم 32 عضوا من أصل 61 للجلسة الأولى من دورة أكتوبر المنعقدة الان.
وان شكلت هذه المحطة ضربة قاضية لجناح المنسق الجهوي للاحرار محمد اوجار ، فإنها رفعت من اسهم جناح المنسق الإقليمي للحمامة محمد هوار المستهدف رقم واحد من كل هذا الذي يجري بجماعة وجدة .
فهل بسائل حزب الحمامة المسؤولين عن هذا الصراع الذي تسبب في اهدار الزمن التنموي في مدينة تعاني الويلات رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات المختصة ؟؟ ام انه سيطبق مقولة ” كم حاجة قضيناها بتركها ” مادام ” مريضنا ما عندو باس” والمريض هنا ليس سوى مصالح ساكنة اصبحت رهينة اهواء ونزوات شخصية ليس الا .