عمر حجيرة.. من النفير الى السفير
بعد الورطة التي اوقع فيها حزب الاستقلال الذي يعيش مناضلوه في كل اقاليم جهة الشرق غليانا غير مسبوق بسبب إقصاء مستشاريها من التمثيلية داخل المكتب المسير لمجلس جهة الشرق ، قلنا بعد هذه الورطة اصبح محيط عمر حجيرة يروج اخبارا بشان قرب تعيينه سفيرا للمغرب بمملكة الأردن.
وقد تطرقت العديد من المواقع الإعلامية الى توجيه عرائض الامين العام لحزب الاستقلال ضد عمر حجيرة بسبب الاقصاء الممنهج وفرض الراي الوحيد في مجموع الاقاليم، مما خلف استياء عارما لدى المناضلين الذين اصبحوا يهددون بالانسحاب من الحزب نتيجة للتراكمات الكثيرة والتي عمرت لسنين .
و قد اصبح هذا الخطاب داخل أغلبية مناضلي الحزب بالجهة الشرقية عبارة عن نفير عام بالانسحاب، وبالتالي يكون عمر حجيرة قد أدى المهمة على احسن وجه وفرغ الحزب من كافة المناضلين والوطنيين ، وأصبح بعض المقربين منه يروجون بأن تعيينه سفيرا للمغرب بالمملكة الهاشمية الأردنية هي مسألة وقت فقط .