حدث هذا بالسعيدية … حرس الحدود بجمهورية تندوف الكبرى يطلق الرصاص على مواطنين مغاربة عزل

حدث هذا بالسعيدية … حرس الحدود بجمهورية تندوف الكبرى يطلق الرصاص على مواطنين مغاربة عزل

أطلق جيش جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا ) الرصاص على اربعة شبان مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، حدث هذا ليلة الثلاثاء 29 غشت الأخير عندما تاه أربعة شبان مغاربة بالخطأ في على بعد أمتار معدودات في مياه جمهورية تندوف الكبرى بعدما جن عليهم الظلام..

وكان الشبان يمارسون هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية، عندما أطلق عليهم جيش جمهورية تندوف الكبرى الرصاص بدون رحمة ولا شفقة، ما أسفر عن مقتل شابين مغرببين، هما بلال قيسي وعبد العالي مشوير، فيما تم احتجاز شخص ثالث هو إسماعيل سنابي، والذي لا زال معتقلا لدى سلطات الجمهورية الى حدود الساعة، فيما تمكن محمد قيسي (وهو اخ أحد الضحايا) من الإفلات من قصف قناصة  حراس الحدود  باعتبار انه كان يمتطي دراجة ” جيتسكي ” لوحده غير بعيد عن أصدقائه وأخيه الذي تعرض للقتل…

وحسب مصادر موثوقة من عين المكان، فالمواطنين المغاربة العزل، قرروا خوض مغامرة الولوج إلى عرض البحر، بواسطة ثلاثة دراجات مائية ” جيتسكي “، انطلقوا من مصطاف سيدي البشير –بين الناظور والسعيدية – وفي طريق العودة إلى ميناء ” مارينا السعيدية “، تاهوا في عرض البحر، ودخلوا مياه جمهورية تندوف الكبرى ليتعرضوا على الفور لإطلاق نار من طرف حرس الحدود .

هذا ووري جثمان أحد الشبان المغدور بهم (وهو اب لطفل وبنت)، يبلغ من العمر قيد حياته 28 سنة، عصر يوم الخميس 31 غشت بمقبرة سيدي حازم ببلدة بني درار (20 كلم عن مدينة وجدة)، في مشهد مؤثر، استنكره المشيعون على الطريقة التي تم بها قتله، فيما لا زال أحد القتلى برصاص جيش – دولة إسلامية جارة – ومواطن آخر مصاب محتجزين لدى سلطات جمهورية تندوف الكبرى…

ويبقى التساؤل قائما الى متى سيستمر النظام العسكري ، في قتل مغاربة أبرياء، حيث سبق لجندي من جمهورية تندوف الكبرى، عام 2014 إطلاق الرصاص على مغاربة مما أدى الى إصابة أحدهم بجروح بليغة، خضع على إثرها لعدة عمليات جراحية، وقبل ذلك وبالضبط سنة 2011 تم قتل جندي مغربي على الحدود (المتاخمة لمدينة جرادة) …

الغريب في الامر، ان كل هذا يحدث في الوقت الذي يتعامل فيه، الجيش المغربي مع مواطني جمهورية تندوف الكبرى الذين يحاولون اختراق الحدود بمعاملة إنسانية طبقا للمواثيق الدولية، كان آخرها ما جرى في بحر الأسبوع المنصرم عندما حاولا شابين ج اختراق واد كيس الحدودي بمنطقة – بين لجراف – والذي يفصل مصطاف السعيدية ومرسى بلمهيدي…

عبد القادر البدوي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *