انطلاق موسم استقالات أعضاء حزب الحمامة بجماعة وجدة

”ها لي قالت الشوافة”….. التسيير الانفرادي والحماقات الارتجالية التي يركبها الرئيس المثير للجدل بجماعة وجدة فتحت شهية ابواب الاستقالات على مصرعيها، حيث بلغنا تقديم إحدى مستشارات التجمع استقالتها من  المجلس تعبيرا عن رفضها المطلق لما يصدر عن الرئيس من تصرفات وممارسات لا تمت للاخلاق والأعراف السياسية والاجتماعية بصلة، كما سلف الذكر فهو يستمد قراراته من جهات نافذة بعيدا كل البعد عن مبدأ  المقاربة التشاركية بإشراك فريقه التجمعي أو بالأحرى مؤسسته التي لا تجرأ أن تقلم له الأظافر رغم كل ما يقترفه  من تدمير وتحطيم جسر مؤسسته التي بنيت على أكتاف قواعدها ” المكردعين ” .

سوف لن يقف مسلسل الاستقالات عند المستشارة الغاضبة لكن سيترتب عن ذلك استقالات أعضاء آخرين من نفس البيت ، إن بقيت دار لقمان على حالها ،وسيليها استقالات بالجملة من لدن مناضلي حزب التجمع كما سبق أن أشرنا إلى ذلك في احدى المقالات السابقة ،والذين عبروا بدورهم عن سخطهم وتذمرهم  جراء ما يصدر عن القيادة المحلية من لامبالاة وكذا تنكر وتجاهل رئيس الجماعة لمطالبهم حفاظا على الرصيد الشعبي الذي أكتسبوه طيلة السنوات الماضية والذي بفضلهم تربع السيد الرئيس المحترم على كرسي الرئاسة.