رجال أعمال من أمريكا اللاتينية يصطفون إلى جانب المغرب في مواجهة العقلية الإستعمارية لإسبانيا (بلاغ)

رجال أعمال من أمريكا اللاتينية يصطفون إلى جانب المغرب في مواجهة العقلية الإستعمارية لإسبانيا (بلاغ)

عقد أعضاء منتدى رجال الأعمال أمريكا اللاتينية  لقاءا  عن بعد عبر تقنية ” زووم” ، خصص للتداول حول تطورات الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا، حيث قدم  رئيس المنتدى عرضا حول آخر التطورات التي عرفتها الأزمة منذ إندلاعها باستقبال المدعو إبراهيم غالي بإسبانيا بوثائق مزورة وهوية منتحلة، وهو المتابع بجرائم ضد الإنسانية والإرهاب وجرائم أخرى لدى محاكم إسبانية.

و في بداية اللقاء أشاد المجتمعون بالمبادرات الإنسانية لجلالة الملك محمد السادس وبدوره الريادي في الحفاظ على الإستقرار بالمنطقة رغم المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة الترابية  للمملكة من بعض دول الجوار.

واعتبر المجتمعون أن جزءا من السياسيين والمسؤولين الإسبان مازالوا يتعاملون بعقلية استعمارية مع القضايا الحيوية للمغرب ودول امريكا اللاتينية ، بالمقابل لم تعد هذه  الدول تقبل من إسبانيا  أن تتعامل معها بميزان مختلف أو بازدواجية لأن ذلك لن يؤدي سوى إلى زعزعة الثقة والإحترام المتبادل.

وندد اعضاء منتدى رجال الأعمال أمريكا اللاتينية المغرب بتوريط الإتحاد الأوروبي في هذه الأزمة وذلك في محاولة لتحويل النقاش حول الأسباب الحقيقية لها والمتمثلة في استقبال المدعو إبراهيم غالي بإسبانيا بوثائق مزورة وهوية منتحلة، وهو المتابع بجرائم ضد الإنسانية والإرهاب وجرائم أخرى لدى محاكم إسبانية

وشدد المجتمعون أنه  على الإتحاد الأوروبي أن لا ينجر وراء النوايا الإستعمارية لإسبانيا ، و أن يعمل على   تعزيز تعاونه مع الدول الرئيسية بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، لاسيما المغرب، من أجل تدبير أفضل لتدفقات الهجرة ، خاصة وان المملكة المغربية تعد شريكا إستراتيجيا بالنسبة لأوروبا خاصة في مواجهة التحديات المشتركة مثل الهجرة والأمن.

وأكد أعضاء المنتدى على أن التعويل الأساسي هو على أصوات الحكمة من بعض الأوساط الإسبانية وذلك  بهدف إعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي والحفاظ على التعاون الثنائي المهم جدا بين المغرب وإسبانيا في شتى المجالات مع مراعاة التموقع المهم للمملكة المغربية في المنتظم الدولي.

وفي ختام اللقاء، نوه المجتمعون بجودة علاقات التعاون والصداقة التي تجمع المغرب ودول أمريكا اللاتينية والتي افرزت سحب العديد من هذه الدول إعترافها ب ” الجمهورية الوهمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *