بايدن يوقع أول قراراته الرئاسية ويصادق على ترشيحات إدارته

وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، على عدد من القرارات والوثائق كرئيس للولايات المتحدة، في مقر الكونغرس، في أول أيام ولايته كالرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
وشملت الوثائق التي وقعها بايدن، إعلان يوم التنصيب، والتصديق على ترشيحات المناصب الوزارية والمعاونين.
ومن المقرر أن يراجع بايدن استعدادات القوات العسكرية على مبنى الكابيتول، كما سيسافر إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية لحضور حفل وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، مع الرؤساء السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون والسيدات الأوائل السابقات.
وأجريت مراسم تنصيب بايدن الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، في مقر الكابيتول بالعاصمة واشنطن، التي يحرس شوارعها الخالية، أكثر من 25 ألف جندي.
وكانت بعض الجماعات المتطرفة تعهدت بعرقلة تنصيب بايدن في أعقاب هجوم 6 يناير الجاري، على مبنى الكونغرس (الكابيتول) الذي أودى بحياة 5 أشخاص، بينهم شرطي من حراس المبنى.
وفي أول تغريدة له من الحساب الرسمي لرئيس الولايات المتحدة، قال بايدن: “لا يوجد وقت نضيعه عندما يتعلق الأمر بمعالجة الأزمات التي نواجهها. لهذا السبب، أتوجه اليوم (الأربعاء) إلى المكتب البيضاوي للعمل بشكل صحيح لتقديم إجراءات جريئة وإغاثة فورية للعائلات الأميركية”.
وفي كلمته بعد أداء اليمين، دعا بايدن إلى “بداية جديدة بعد فترة من المرارة والانقسام الحاد”، مؤكداً على ضرورة “إنهاء هذه الحرب غير المتحضرة”، وأنه “سيسخّر روحه لتجميع شتات أمريكا وتوحيد هذا البلد”.
وقال الرئيس الأميركي، إن “إرادة الشعب انتصرت”، معتبراً أن مراسم التنصيب احتفال بـ”الديمقراطية الأميركية التي ستظل مثالاً للعالم”.
وكان بايدن (78 عاماً) غرّد قبل ذلك بقليل أن الولايات المتحدة تشهد “يوما جديداً”، من حسابه الشخصي قائلاً، إن “أميركا تشهد يوماً جديداً”.
وأدى بايدن اليمين، في حفل حضره عدد من رؤساء الولايات المتحدة السابقين، أبرزهم جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون وباراك أوباما، فيما غاب الرئيس السابق دونالد ترمب عن المراسم، ولكن حضر نائبه مايك بنس.
كما أدت كمالا هاريس اليمين، لتكون أول امرأة في منصب نائب الرئيس، وسط تأهب أمني غير مسبوق.