هزلت .. كيفاش وجدة كانت تنظم مهرجان دولي للراي تحت الرعاية الملكية السامية واليوم غادي تنظم شي تخربيقة سميتها مهرجان الراي للشرق
” واش كنزيدو القدام ولا كنرجعو اللور” هذا مع ينطبق على حال مدينة وجدة ، حيث وبعدما كان ينظم بها مهرجان دولي للراي تحت الرعاية السامية الملكية ، ستنظم خلال نهاية الشهر الجاري امسيات تشبه ” حفلات الاعراس ” اطلق عليها مهرجان الراي للشرق.
وبعض النظر عن الملاحظات او الانتقادات التي يمكن توجيهها إلى الدورات السابقة من المهرجان الدولي للراي ، فلا يمكن انكار الاشعاع الذي كان له على المستوى الدولي، ويكفي البحث في محرك غوغل وكتابة مهرجان الراي لتجد هذا الأخير لصيقا بمدينة وجدة وليس وهران او الجزائر العاصمة .
” واش فاهمين دابا المسؤولين الحمولة ديال مهرجان الدولي للراي بوجدة ، ام ان منطق تعلموا الحجامة فريوس ليتامى هو السائد” .
والغريب في ” تخربيقة مهرجان الراي للشرق ” فإن موظفة في الولاية هي الكل في الكل في تنظيم هذا العجب العجاب رغم انه لا تجربة ولا دراية لها لا في فن الراي ولا في نجومه ولا في تنظيم التظاهرات الفنية “.
رسالة لبعض المسؤولين ” السرعة تقتل ولمهل يوصل ” اللهم تنظيم مهرجان بمواصفات دولية ولو استغرق ذلك بعض الوقت ولا الزربة و تنظيم ” تخربيقة ” ومهزلة ستسيء قطعا لتاريخ هذا المهرجان الذي كان يحظى بالرعاية الملكية السامية “.

