هل تحقق التمور ما لم تحققه صناديق الاقتراع ؟؟
علم موقع ” بلادي اون لاين ” ان بعض رؤساء الجماعات القروية بافبلم وجدة توصلوا بهدايا من عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية عبارة عن تمور مرفوقة بتهاني شهر رمضان المبارك .
ويتساءل المهتمون بالشان السياسي ان كانت خطوة عمر حجيرة تدخل في إطار عملية استقطاب رؤساء جماعات غير منتمين لحزب الميزان ، مستغلا بذلك منصبه داخل حكومة عزيز اخنوش ؟؟
مصادر اخرى تساءلت عن مصدر هذه التمور وهل هي من المنتوج الوطني ام تمور لها علاقة بالتجارة الخارجية والفاهم يفهم ؟؟
وبدورنا نتساءل هل الاستفادة من هذه الهدايا ( علب تمور ) سيقتصر فقط على هؤلاء الرؤساء دون الاعضاء والمواطنين ،على اعتبار أن الرؤساء وصلوا الى مناصبهم بفضل اصوات الاعضاء و المواطنين ، وبالتالي فإن على الرؤساء الذين قبلوا هذه الهدية ان يتقاسموها مناصفة مع الاعضاء وعلى هؤلاء هم ايضا ان يتقاسموها مناصفة مع المواطنين الذين صوتوا لصالحهم ؟؟
فهل ستكفي علب عمر حجيرة الرؤساء والاعضاء والمواطنين ؟؟ قطع لا ، لذلك وبحكم مسؤولية وعلاقات كاتب الدولة في التجارة الخارجية فالمطلوب منه توزيد رؤساء الجماعات القروية بشاحنات من التمور وذلك حتى ينال الجميع نصيبه منها .
