فرنسا: بعد “العنترة”، المؤثرون الجزائربون يمثلون أمام المحكمة في مشاهد ذلولة واستعطافية

عبدالقادر كتـــرة
من صفات المؤثرين الجزائريين التي اكتشفها العالم عبر شبكات التواصل والأحداث المتواترة التي حدثت في فرنسا، بعد اعتقالهم وحالتهم على المحاكم بتهم التحريض على العنف والقتل والدعوة للكراهية ضد السامية…، (اكتشف) أن هؤلاء “المتعنترين” مجرد دجاجات، جبناء، منافقين لا يدافعون عن أنفسهم ولا في استطاعته رد صفعة تلقوها على الأحناك…
هؤلاء قد ينسلخون من هويتهم ويتبرؤون من أصولهم وجنسياتهم في أبسط امتحان، ويلجؤون للبكاء والنحيب والاستعطاف والاعتذار وطلب الصفح والعفو، والاختباء خلف المرض والحمق والرضع والزواج الفرنسيات….
يُتابع هذا الجزائري “بوعلام نعمان” الملقب ب”دولمان” البالغ من العمر 59 عامًا (والذي ظهر يتكئ على عصا للايتعطاف لكبر سنه)، بسبب تصريحات أدلى بها على TikTok في بداية يناير، دعت إلى العنف ضد معارض للنظام الجزائري. وقد تم تأجيل القرار إلى 6 مارس.
طالبت النائبة العامة المساعدة في “مونبلييه”، “موين مركان”، يوم الاثنين 24 فبراير، بفرض عقوبة ستة أشهر مع وقف التنفيذ بالكامل ضد “بوعلام نعمان”، هذا المؤثر الجزائري البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يوجد في قلب صراع دبلوماسي-قضائي بين فرنسا والجزائر، بعد رفض عذه الأخيرة استقباله بعد طرده من فرنسا.
هذا المؤثر الذي كان يصول وبجول في “التيك توك” وفي اىتجمهطعات والمظاهرات صاحب مقولة “قولو لفرنسا مناش مراركة”، تحول من كلب مسعور إلى حمل وديع يبكي ويصرخ ” لن أذهب Je paritra pas” لما أرغموه على ركوب الطائرة، كما صرح أما المحكمة “أنا لست مؤيدًا للعنف، أنا مؤيد للسلام. أنا آسف لأن الأمور وصلت إلى هذا الحد”، أوضح في المحكمة. “ربما فقدت أعصابي. أنا أندم بصدق.”
في 4 يناير الماضي، تم الإبلاغ عن تصريحات من فيديوهات منشورة على حسابه على TikTok، الذي يضم 138,000 متابع، من قبل عمدة “مونبلييه” ومحافظ “هيرو” إلى النائب العام في “مونبلييه”، الذي بدأ بعد ذلك تحقيقًا حول “التحريض المباشر والعام غير المتبوع بأفعال لارتكاب جرائم وجنح”، حيث كان يدعو “الشعب الجزائري” إلى “تأديب” أحد أبرز وجوه حركة الحراك “محمد تاداجيت” شاعر الحراك، المعادية للنظام الجزائري، والذي كان قد حث بدوره على تنظيم مظاهرات في 1 يناير في الجزائر.
أما المؤثر الجزائري الثاني “عماد تان تان”الذي اتهم بإطلاق تهديدات خطيرة عبر منصة تيك توك، حيث هدد معارضي النظام الجزائري في فرنسا بالحرق أحياء، القتل، والإغتصاب على الأراضي الفرنسية، فقد مثل أمام قضاة المحكمة حاملا طفله الرضيع، وصرح أمامهم “أنا لا أتفق مع الناس الذين يقولون عني إرهابي، زوجتي فرنسية و ابني فرنسي و أنا أحب فرنسا و لا أريد العودة إلى الجزائر”
وخلال الجلسة، ظهر “تان تان” وهو يحمل طفله الرضيع بين ذراعيه، في محاولة منه لإظهار صورة الأب الصالح وكسب تعاطف القضاء والجمهور، وظهر خروفا وديعا ضعيفا، بعد إسقاط قناع البطل الذي كان “يتعنتر” خلف “التيك توك”.
“تان تان” الذي يقيم في فرنسا بدون وثائق، صرح، بلغة فرنسية هجينة ركيكة” بأنه يحب فرنسا وهو يشع. بأنه فرنسي ومتزوج من فرنسية وله طفل فرنسي وما صرح به لا يعبر عن أفكاره.
أما المؤثر الثالث والجبان المسمى “رفيق دج” المعروف ب”قشيحة” تعرض للضرب المبرح من طرف 3 أشخاص مجهولين أدخل إثر ذلك إلى أحد المستشفيات في باريس، نتيجة انقلابه على بلده الجزائر الذي أصبح يسبها ويشتم الجزائريين، بعد أن كان يسب المغاربة والمغرب وفرنسا.
انقلابه على بلده الجزائر ومدحه لفرنسا، جاء بعد إيقاف المؤثرين الجزائريين الآخرين، واستدعائه وخوفا من ترحيله.
وصار يصرح أنه كان دائما يحب فرنسا ويحترمها لأنها ت فر له كل شيئ من المساعدات، مالا وتطبيقات وسكنى، ولا يريد أن يعود إلى الجزائر أين سيموت بالرمان والإهمال…وواصل ظهوره في “التيك توك” لكن في فراش المرض، يتنفس بصعوبة وعلى صدره ضمادات…
أما المؤثرة الرابعة التي تقضي غالب أوقاتها في سب وشتم فرنسا والمغرب دون توقف ودون سبب وتلقي المسؤولية عليهما، وتشتغل لحساب المخابرات الجزائرية في إطار تنفيذ أجندة النظام العسكري الجزائري.
وكانت تدعو إلى العنف والكراهية بلغة بذيئة وساقطة، وصرحت عبر العديد من فيديوهات أنها “ستحرق فرنسا” وتنتقم للجزائر رغم أنها تحمل الجنسية الفرنسية وتيتفيد من المساعدات الفرنسية بل كانت تتسلم وتسرق معاش والدها بعد وفاته على أساس أنها مساعدته الاجتماعية ولم تصرح بوفاته. ” ألقت الشرطة الفرنسية القبض على هذه المؤثرة الجزائرية المسماة “صوفيا بلمان” في مدينة “ليون”، وذلك في إطار الحملة الأمنية استهدفت تحركات مشبوهة لأفراد متورطين في تحريض الكراهية والعنف عبر الإنترنت.
بلمان، بعد اعتقالها، تبرأت منوتصريحاتها ونفت كل الاتهامات بعد أن أتلفت فيديوهاتها ومسحتهم من حساباتها بغباء وبلادة، قبل أن تواجهها الشرطة بها، والتي منعتها من الحديث والتواصل مع غيرها وسحبت منها جوازات السفر وبطاقة الهوية، وألقت بها في السجن في انتظار محاكمتها.
المؤثر. الجزائرية التي كانت تصول وتجول في “التيك توك” وابتي كانت تلعب ب”البقرة الحلوب” كتبه إلى “عجلة” صغيرة وديعة تحت فرنسا وتعشقها وتدافع عنها ولا تريد العودة إلى الجزائر …