نخب ” الطواليط ” شرف الله قدركم

بلادي اونلاين – خاص
شرع مؤخرا كما هو معلوم، مجلس عمالة وجدة أنجاد، في إنجاز مراحيض عمومية بمدينة وجدة تركت العديد من التساؤلات، حول الضجة التي واكبت عملية تثبيت هذه المراحيض، وكان مجلس لخضر حدوش قد فتح الاندلس مع طارق بن زياد….
وما يؤكد هذا الفتح العظيم ما جاء على لسان لخضر حدوش رئيس مجلس العمالة، بتصريحات مفادها، أن المجلس أخذ على عاتقه إخراج مشروع المراحيض العمومية إلى حيز الوجود، وأن الأمر لم يكن يحتمل المزيد من الانتظار والتماطل في ظل الدينامية التي تعرفها البلاد والرهانات الكبرى التي ترفعها وبالخصوص احتضان التظاهرات الكبرى.
تعاليق مدونين في مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مدى استهتار رئيس مجلس العمالة بخرجته ، والتي فاقت كل التوقعات، وقال احدهم ” اغلبية …تفضل قضاء حاجاتها في الاسوار والأماكن المنعزلة عوض مراحيض حدوش بداعي انهم لا يملكون درهما او درهمين ” فيما طرح احد المدونين سؤال وجيه قال فيه ” ماذا لو فكر مجلس العمالة في طوابير البطالين في مدينة حطمت ارقام قياسية في البطالة على الصعيد الوطني” و تبقى تدوينة احد المهتمين تروم في الصميم متسائلا” عن قيمة صفقة مراحيض مجلس العمالة… !!”
افبهذه النخب التي تتغنى ليس بالبرامج التنموية الضخمة ولا بخلق فرص الشغل ولا بالقطار فائق السرعة وإنما بانجاز ” طواليط ” ستواجه المدينة التحديات المطروحة ( اقتصاديا ، اجتماعيا ، ثقافيا ، رياضيا … ) ؟؟؟ ولكن هي نتيجة حتمية لاقصاء وابعاد الكفاءات من قبل احزاب اضحت تراهن على نخب ” الطواليط ).