رب الدزاير” المجرم الجنرال توفيق يحتضر وسيرحل عند رب العالمين للحساب والعقاب

عبدالقادر كتــرة
بطل العشرية السوداء ومهندس الطرد التعسفي ل350 ألف مغربي صبيحة يوم عيد الأضحى، المجرم الجنرال التوفيق المدير السابق لدائرة الاستعلام والأمن DRS (المخابرات) بالجزائر الذي كان يلقب ب”رب الدزاير” يعاني مع سكرات الموت إثر جلطة دماغية ويحتضر معزولا في غرفته بمستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة.
ونقل المجرم الفريق محمد مدين الملقب ب”الجنرال توفيق” الى الجناح رقم 03 بالمستشفى العسكري محمد الصغير نقاش بعين النعجة بالعاصمة الجزائر، حيث تم إيداعه تحت حراسة أمنية مشددة بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة قسم العناية المركزة، وفق ما ذكره الإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير.
ويتواجد حاليا الجنرال توفيق (مولود بـ14 ماي 1939 بالقصبة) على مستوى غرفة الانعاش في وضع صحي حرج للغاية وقد بلغ من العمر 86 سنة وسبق أن خضع لعملية جراحية على مستوى الكتف اثناء سجنه من قبل الراحل قايد صالح، كما يعاني من عدة أمراض على رأسها سرطان المعدة في مراحل متقدمة.
القيادة العسكرية الجزائرية رفضت نقله للعلاج إلى الخارج تاركة إياه يصارع الموت وينتظر الخلاص الذي نتمى له أن لا يأتي حتى تطول معاناته ويتذوق قليلا مما أذاقه لضحاياه.
المجرم “توفيق مدين” سوء الذكر شغل منصب مدير المخابرات الجزائرية لمدة جاوزت الربع قرن (1990-2015) وقد عرفت الجزائر خلال توليه المنصب حربا أهلية ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين كما عرف بمقولته الشهيرة في فيديو شهير سنة 1975، بعد طرد المغاربة يوم العيد الأضحى، والذي قال فيه “إن المغرب هو العدو التقليدي الذي يجب إضعافه لتتسيد الجزائر المنطقة المغاربية”..
الجنرال توفيق هو مهندس “العشرية السوداء” إلى جانب خالد نزار، وهي التجربة التي نقلها بشار الجرذ بحذافيرها إلى سوريا وطبقها على ملايين السوريين.. واليوم مدين لا يساوى عند نظام الكابرانات وينتظر التخلص منه ويلقى في مزبلة التاريخ مثل الذين سبقوه، ولن يذكره أحد إلا ليلعنه..
.