وجدة : حزب الاستقلال و أنشطة 3en 1

“الفقر في الافكار ” هو أقصى ما يمكن يبدعه الذي يعيش الفراغ. و هذا بالضبط ما يحصل لحزب الاستقلال بوجدة و الذي ما ان شاهد نزلت البام الأخيرة و نشاطه بمركز الدراسات ، حتى ارتعشت فراءس منسقه و مفتشه النائمان طويلا و المنشغلان بريع الجماعة و الجهة و اخيرا كتابة الدولة بدون مهمة. فكان لا بد من استدعاء ما تبقى من بقايا التنظيمات.
و بما ان الأنشطة المرتبطة “بالماكلة” سترهق كاهل الممول خصوصا بعد خروجه غير المأسوف من جماعة وجدة و التي كانت تسمح له بالاتصال بالعديد من طالبي خدمات الجماعة و خاصة المنعشين العقاريين، فلقد تفتقت عبقرية المنظر و في سابقة في تاريخ العمل السياسي ، ألا و هي عقد ثلاث أنشطة في مكان و زمان واحد و ملئه بالحالمين بالترشح للانتخابات الجماعية القادمة، و كذلك بمن لفظتهم الأحزاب الأخرى أما لسوء السلوك او لعدم شعبيتهم. .
إننا اليوم أمام ظاهرة جديدة للتاطير السياسي و فكرة عبقرية لملأ الفراغ و محاولة ايصال رسالة اننا هنا و هم ليسوا هنا بتاتا.