الجزائر في أوروبا: اغتصاب فتاة قاصر على مركب بإسبانيا، واغتصاب معاق فرنسي بفرنسا

عبدالقادر كتـــرة
في سابقة وحشية وحيوانية لم يستوعبها عقل أي إنسان وصله الخبر، أقدم قائد “حراكة” جزائريين مرشحين للهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت من شواطئ الجزائر إلى الشواطئ الإسبانية بمباركة النظام العسكري الجزائري المارق، أقدم هذا الوحش الهمجي على اغتصاب فتاة قاصر أمام مرآى ومسمع مرافقيه، وهي الواقعة الهمجية التي أثارت جدلا في أوساط إسبانيا واستياء الرأي العام الإسباني.
صحيفة “إلباييس”، أفادت أن حرس الشواطئ الإسباني قام باعتقال جميع “الحراكة” ركاب القارب الذي نجح في الوصول إلى شاطئ جزيرة “فورمينتيرا”، وكان على متنه 16 “حراكا” بينهم فتاة قاصر.
وعثر الحرس الإسباني عثرت على في حالة مزرية، نظير ما تعرضت لها بعد رحلة بحرية شاقة، وتم، مباشرة، اعتقال المهاجرين غير الشرعيين الـ15، والذين أقرت الضحية أنهم عاينوا واقعة الاغتصاب الوحشية دون أن يحركوا ساكنا ويتدخلوا لمنع الوحش من ارتكاب فعلته الهمجية.
أحالت السلطات الأمنية الأسبانية جمبع هذه الوحوش الجزائرية على العدالة الإسبانية للمحتكمة من أجل عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
من جهة ثانية وفي واقعة وحشية أخرى وليس الأخيرة، أقدم جزائري “حراك” في فرنسا، على اغتصاب فرنسي شاب من ذوي الإعاقة بإحدى المراحيض لمركز تجاري للتسوق في “سان هيربلين”، بالقرب من مدينة نانت الفرنسية.
وتعود تفاصيل الواقعة الهمجية الحيوانية، إلى 28 نونبر 2024 ، حين أقدم المتهم الجزائري البالغ من العمر 36 عاما، على ارتكاب فعلته الهمجينة والوحشية، بلا مأوى ويعيش في فرنسا بشكل غير قانوني، تبين أنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات وقت الاعتداء.
وتعم، اليوم، في بلدان أوروبا موجة من الأستياء والاستهجان والقلق بسبب سوء الأخلاق والأفعال الشيطانية من سرقات واعتداءات واغتصاب أبطالها مهاجرون جزائريون غير شرعيين زرعوا الرعب والفرع في الشوارع والأحياء والساحات، واحتلوا القناطر والحدائق وأزقة الأحياء السكنية…كما ملؤوا سجون فرنسا حيث يقبع فيها أكثر من 3500 مجرم وخارج عن القانون.