نهاية مأساوية مستحقة لمحامي البوليساريو وحاضنه النظام العسكري الجزائري لدى المحكمة الاوروبية
عبدالقادر كتـــرة
“نفق”(للحيوانات ولن أستعمل مات أو توفي أو رحل) أول أمس الثلاثاء في مدينة ليون الفرنسية محامي عصابة البوليساريو الانفصالية وحظيرة النظام العسكري الجزائري “جيل ديفير”(Gilles Divers) بعد أن مزق أحشاءه مرض السرطان بعد صراع طويل مع عذاب أليم وموجع.
هذا المحامي المرتزق الذي نهب مئات الملايين من الأورويات من خزائن عائدات البترول والغاز الجزائرية على حساب القوت اليومي للشعب الجزائري المغلوب على أمره المقموع في حياته وحريته، اشتهر هذا المحامي المرتزق بترافعه عن البوليساريو والنظام العسكري الجزائري أمام المحاكم الأوروبية والدولية وكان ولا شك أن النظام العسكري الجزائري المارقوالخبيث والجبان سيكلفه بالدفاع عن مرتزقته الجدد من هؤلاء الذين يدعون أنهم ريفيون وهم أبناء الحظيرة، ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة.
ويعد “نفوق” هذا المحامي المرتزق خسارة عظمى وكارثة مدمرة للحظيرة وللقيطته البوليساريو ورضيعه اللقيط مرتزقة عملاء يوبا الجزائريالذي يدعي أنه ريفي مغربي، حيث تم الإعلان، في الشيراتون بالجزائر الشمالية وتندوف بالجزائرالجنوبية ووهران بالجزائر الغربية، عن أيام بكاء ونحيب وصراخ وعويل وندب ولطم…..
سبق أن “نفق” رؤساء الحظيرة من المقبور بوخروبة إلى المقبور بوتفليقة وبينهما العشرات من رؤساء وكابرانات الحظيرة، و”نفق” من عصابة البوليساريو محمد لامين وبعده محمد عبدالعزيز المراكشي وفي الطريق إبراهيم غالي الرحماني ومعهم عشرات المرتزقة وعملاء الكابرانات فشلوا في تقسيم المملكة المغربية الشريفة….
رحلوا، كلهم مشردين مجهولين، إلى مزبلة التاريخ مذمومين مدحورين وبقيت الصحراء شامخة في مغربها والمغرب جبلا شاهقا في صحرائه، والخزي والعار للعملاء والمرتزقة والرخيصين عديمي الكرامة والشرف والأنفة..
..