الرئيس المصري يستدعي رئيس الجزائر ويسلمه رسالة تحذيرية خطيرة من إسرائيل بشأن سياسته الشعبوية 

الرئيس المصري يستدعي رئيس الجزائر ويسلمه رسالة تحذيرية خطيرة من إسرائيل بشأن سياسته الشعبوية 

عبدالقادر كتـــرة 

كشف الصحافي الاستقصائي الجزائري المعارض عبدوالسمار في آخر فديوهاته التي بخصصها لسياسة النظام العسكري الجزائري أسرار خطيرة حول زيارة ال،ئيس عبدالمجيدتبون إلىمصر ومما جاء فيه:

“إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمصر، وهي الثانية من نوعها بعد تلك التي تمت في يناير 2022، لم تكن مقررة أو مخطط لها منذ فترة طويلة، ولم يتم إدراجها في جدول أعمال تبون الرئاسي للأسباب التي طرحها النظام الجزائري رسميا، وهي تعزيز الشراكة والعلاقات الثنائية مع مصر.

والحقيقة أن هذه الزيارة المفاجئة في توقيتها وسيرها، تأتي في إطار دعوة عاجلة وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى عبد المجيد تبون. «دعوة» تدور حول آخر تطورات أوضاع الحرب في غزة في فلسطين ولبنان.

وبحسب تحقيقاتنا، فإن هذه “الدعوة” من السيسي إلى تبون تبدو أشبه بـ “استدعاء” نقلت خلاله القاهرة إلى الجزائر رسالة شديدة الخطورة من إسرائيل وتحذيرا مباشرا بشأن السياسة الشعبوية التي ينتهجها نظام تبون تجاه المقاومة الفلسطينية المسلحة” يختم الصحافيالاستقصائيالجزائريالمعارضعبدوالسمار خلاصة تحقيقاته.

وهو الأمر الذي رضخ له تبون صاغرا مذموما مدحورا وتجنب الخوض في أي حديث قد يغضب الرئيس المصري واكتفى بكلام غامض تافه أقرب إلى الهرطقات، مع اعترافه الصريح والواضح بما تقوله دول الجامعة العربية في القضية الفلسطينية بقيام الدولتين، إسرائيل وفلسطين، بناء على حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، دون الاسترسال كعادته في شعارات “ضد التطبيع” و”مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” أو الإشارة إلى حركة حماس أو حزب الله الشيعي اللبناني أو إيران أو…أو….، وبعد أن سرى الرعب في أحشائه وتملكه الخوف تفادى ما تعود التغني به وترديده بوصف إسرائيل بالكيان أو الصهاينة… وظهر مثل رعديد تائه في كلماته الغامضة وغرق في التلعثم والتهتهة والمهمهة…

كما منع الرئيس المصري السيسي نظيره الجزائري الحديث عن الصحراء المغربية، بل نبهه بنبرة حادة وقوية، إلى احترام الوحدة الترابية للبلدان عدم التدخل في الشؤون الداخلية لها وفي ليبيا والسودان، وزعزعة استقرار المنطقة مع رسالة أن مصر القوة العسكرية الرابعة في العالم لن تسمح لأي كان أن يتجرأ ويلعب في الساحة متقمصا دور البطل المغوار صاحب الحلول السحرية..

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *