تساؤلات على هامش محاولة ” الانقلاب ” على العزاوي
لا حديث في اوساط المهتمين بالشان السياسي بمدينة وجدة الا عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء سعي البعض للاطاحة بالعزاوي من رئاسة جماعة وجدة .
واهم ، حسب ذات المصادر ، من يعتقد بأن الأمر له فعلا علاقة بسوء التدبير او التسيير او استفراد الرئيس بالقرار ، كما يراد التسويق لذلك ، وحتى وان وجدت ملاحظات بشأن ذلك فإن مكان حلها الطبيعي هو الأجهزة التقريرية للجماعة وعلى رأسها المكتب المسير .
وإنما الأمر له علاقة ، ودائما حسب ذات المصادر ، بما هو قادم من صفقات بالملايير والتي ستشرف عليها الجماعة، ومنها صفقة النقل الحضري ، صفقة جمع النفايات ، مشروع الكهربة الجديد ، وتصميم التهيئة الحضرية ..
وهي كلها امور يسيل لها اللعاب خاصة بالنسبة لمن يعيشون وضعية مادية صعبة قد تعصف بمشوارهم سواء المهني اوالسياسي ، واذا اضفنا الى ذلك رفض رئيس الجماعة الانسياق وراء الأهواء في منح الصفقات، وما وقع اثناء صفقة تدبير مطرح النفايات خير دليل على ذلك، حيث تم سد الطريق على كل ما من شانه ان يسيء لقانونيتها.
ومنذ هذه الصفقة تبين لمن يخطط للاطاحة بالعزاوي بان هذا الأخير Ne) fait pas l’affaire ) خاصة وكما اسلفنا بأن صفقات بالملايير في الطريق ، لذلك لا بد من ازاحته والضغط بكل الوسائل من اجل رحيله .
هي خبايا ما يجري ويدور يتناقلها على شكل تساؤلات المتهمون بالشان السياسي الذين لم ولن يهضموا ما يتم تقديمه من تبريرات واهية بشأن إقالة العزاوي والتي لا يمكن ان يصدقها حتى تلميذ في الابتدائي.
وحتى ان فشل مخطط عريضة التوقيعات وهو المؤكد، فلن تتوقف سيناريوهات الإطاحة بالعزاوي التي أصبحت بالنسبة للبعض قضية مصيرية .