احتجاجات فكيك.. المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح الحوار، والجواب على تخوفات وانشغالات الساكنة (بلاغ )
تواصل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان رصدها لتصاعد الاحتقان الاجتماعي القائم بمدينة فكيك، والمرتبط بموضوع تفويت تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير للشركة الجهوية متعددة الخدمات -الشرق للتوزيع.
إن المنظمة، انطلاقاً من استجماع كافة المعطيات المتعلقة بهذه الاحتجاجات السلمية، تعلن عن ما يلي:
– تضامنها مع ساكنة المدينة المتمسكة بحقها في إبداء رأيها في تدبير الشأن العام المحلي، وفي التعبير عن إرادتها في كيفية التصرف في موارد وثروات المدينة الواحة؛
– تحيي الطابع السلمي والمنظم للحركة الاحتجاجية للساكنة، وتهنئ المرأة الفيكيكية على انخراطها المتميز في المسيرات المطلبية الراقية والمعبرة عن تمسكها بحقها في الماء؛
– تدعو الجهات المعنية من السلطات الإقليمية ومنتخبين إلى فتح الحوار مع الساكنة، والتجاوب مع إرادتها ومطالبها، وتبديد تخوفاتها وقلقها وانشغالاتها، مع إيلاء الاعتبار للخصوصية والقواعد المحلية العريقة في التوزيع والاستغلال العادل للماء بين السكان؛
– تدعو إلى تشكيل لجنة للوساطة تضم أعضاء من المجتمع المدني وممثلين عن السكان ومنظمات حقوقية ومدنية، وممثلين عن السلطات الإقليمية والمنتخبين، لبلورة حلول مرضية للجميع ومطمئنة لساكنة المدينة؛
– تشجب استعمال القوة والاعتقال في مواجهة أفراد من المحتجين في إطار سلمي ومنظم؛
– تسجل غضبها وقلقها من الأحكام بالسجن والغرامة الصادرة بحق السيد محمد إبراهمي، والسيدة حليمة زايد، معبرة عن كامل التضامن معهما؛
– تؤكد على دعوتها إلى التحلي بالتهدئة وخلق أجواء إيجابية للحوار، وطي ملف المتابعة القضائية ذات الصلة بالاحتجاج السلمي، والإفراج عن السيد محمد إبراهمي “المدعو موفو”، المناضل الحقوقي، وعضو مكتب فرع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بفكيك.