يوم مفتوح للكشف المجاني عن داء الزرق «الجلوكوما» بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة

يوم مفتوح للكشف المجاني عن داء الزرق «الجلوكوما»  بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة

في إطار أنشطته الاشعاعية ومهامه، نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بشراكة مع ودادية أخصائي طب وجراحة العيون بجهة الشرق، ودعم من المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالشرق يومًا مفتوحًا للكشف المجاني عن داء الزَّرَق «الجلوكوما» لفائدة المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة وذلك يوم الأحد 12 مارس 2023، بمركز الفحوصات بمستشفى الاختصاصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.

وقد شهد هذا الحدث توافدا كبيرا للمواطنين للاستفادة من هذه الخدمات النوعية لهذا المرض الصامت، حيث تم فحص ما يزيد عن 900 مريض خلال هذا اليوم. وقد أظهرت نتائج الفحوصات التي أجريت أنه قد تم تشخيص 60 حالة للمياه الزرقاء «الجلوكوما» أي بنسبة 7٪ من بينها 3 حالات جد مستعجلة و57 حالة مستعجلة، وتم تشخيص 21٪ لحالات مرضية أخرى تمت برمجتها في لائحة المواعيد للتكفل بها، في حين بلغت نسبة الحالات السليمة 72٪.

ولضمان نجاح هذا الحدث الاستثنائي، تظافرت جهود مستخدمي المركز الاستشفائي من أطباء وممرضين وحراس عامين وإداريين وتقنيين وحراس أمن وعاملات نظافة وعمال النقل، إضافة إلى السلطات المحلية حيث شارك أكثر من 200 شخص باستمرار طيلة اليوم لاستقبال المواطنين الذين جاؤوا بأعداد كبيرة للاستفادة من هذه الفحوصات.

من جهة أخرى، وبمعية وحضور الكاتب العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، قام  والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد مرفوقا برئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة و المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق و عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة بزيارة تفقدية للمركز تم من خلالها الاطلاع على سير العملية.

وبهذه المناسبة، تتقدم إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة والمكتب المسير لودادية أخصائي طب وجراحة العيون بجهة الشرق بأجمل عبارات الشكر والامتنان لجميع المشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذه الحملة، والتأكيد على أهمية الوقاية والكشف المبكر عن داء الزرق «الجلوكوما»، لاسيما أنه مرض صامت يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر بشكل لا رجعة فيه إذا لم تتم معالجته في الوقت المناسب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *