هل يوقف وزير التعليم العالي مهزلة انتقاء عميد جديد لكلية العلوم بوجدة ؟
لا حديث في اوساط جامعة محمد الأول بوجدة الا عن مهزلة انتقاء عميد جديد لكلية العلوم بوجدة ، والتي يشتم منها رائحة الانتقام من العميد الحالي الذي وضع ترشيحه للمنافسة على ذات المنصب لولاية ثانية .
وحسب العديد من المراقبين فإن رئيس الجامعة والذي كان على خلاف مستمر مع العميد المنتهية ولايته، ولقطع الطريق على هذا الأخير الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية ، عمد أي الرئيس الى وضع ضمن لجنة الانتقاء احد الاستاذة موضوع تقرير سابق من قبل العميد حول استغلال احد المشاتل بكلية العلوم ، وهو ما يضرب في الصميم موضوعية وتجرد احد أعضاء لجنة الانتقاء الذي سيتحول الى خصم وحكم في مواجهة العميد المرشح لولاية ثانية .
واستغربت ذات المصادر من استعمال هكذا اساليب في تدبير الخلاف حول طرق ورؤى تدبير مؤسسات جامعة محمد الأول من طرف الرئيس، الذي اصبح يظن نفسه بحكم انتماءه لحزب رئيس الحكومة بأنه فوق كل مساءلة او محاسبة وبانه قادر على تنصيب من يشاء وازاحة من يشاء ولو باستعمال اساليب عفى عنها الزمن و ” على عينيك ابنعدي”.
فهل يضع وزير التعليم العالي حدا لهكذا ممارسات تضرب في الصميم مبدأ تكافئ الفرص ام ان حسابات الأغلبية و ” عطيني هنا نعطيك لهيه” ستفعل فعلتها وبالتالي سنقول رحمة الله على الجامعة وعلى مكوناتها التي بعد الأستاذ احد اعمدتها الأساسية ؟؟؟؟