شلل تام بمؤسسات جامعة وجدة

شلل تام بمؤسسات جامعة وجدة

تعيش العديد من مؤسسات جامعة محمد الأول بوجدة شلل تاما بفعل الصراعات والتطاحنات بين الرئيس والعديد من مدراء وعمداء هذه المؤسسات .

صراعات أصبحت حديث الخاص والعام والتي  لن تؤثر  لا محالة سوى على مستقبل طلبة وطلبات الجامعة وخاصة طلبة كلية الطب والصيدلة هذه الأخيرة التي ومنذ تعيين العميد الحالي ” مبدع الحديقة اليابانية ”  تعيش على وقع تراجع كبير على جميع المستويات .

صراع امتد من كلية  الطب والصيدلة إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية إلى كلية العلوم التي انتفض مؤخرا أساتدتها ضد محاولة الرئيس الاستفراد بتدير ما يسمى بالديبلومات المشتركة ودلك بشخصنة هذا التدبير وليس التنسيق المؤسساتي مع الكلية .

مشاكل أخرى تتخبط فيها كلية الأداب والعلوم الإنسانية بعد استقالتها عميدها ورفضه حتى تدبير شؤونها بالنيابة، أما كلية الحقوق فحدث ولا حرج فإلى حدود اليوم لم تجرى الإمتحانات الإستدراكية الخاصة بالدورة الخريفية علما بأننا مقبلون على امتحانات  الدورة الربيعية، أما المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير فالإنجاز الوحيد  لنائب الرئيس الذي يدبر شؤونها بالنيابة هو اختراق نقابة البيجيدي لها. .

هو وضع مؤسف جدا ولا يشرف هذه الجامعة التي أعطت الكثير في مجال البحث العلمي والأكاديمي ولكن للأسف الشديد الكل يتفرج على ما آلت إليه الأمور فيها ، وهو ما  يستدعي تدخلا عاجلا من طرف الوزارة الوصية لوضع حد لهذه الصراعات والتطاحنات وإعفاء المسؤولين عنها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *