عمر حجيرة ورحلة البحث عن ” أصحاب الشكارة”

عمر حجيرة ورحلة البحث عن ” أصحاب الشكارة”

كان الله في عون مناضلي وكفاءات حزب الإستقال بوجدة وذلك بعد تلويح  عمر حجيرة ( عبد الواحد الراضي الجديد ) بحتمية البحث عن اصحاب الشكارة لتزكيتهم لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة .

منطق دفع بالكثير من مناضلي وكفاءات حزب الميزان إلى التراجع إلى الوراء  أو البحث عن وجهة أخرى ولو بالترشح بلائحة مستقلة، مادام أن الفعل النضالي النزيه أصبح مفقودا ويشكل إستثناءا ، فيما   ” الشكارة” هي القاعدة .

ولا يخفي الغاضبون من منطق عمر حجيرة إستياءهم وتدمرهم من الوضعية التي آل إليها حزب الإستقلال المحسوب على الأحزاب التقليدية،  على عهده،  والتي لا تسر عدوا ولا صديقا .

عمر حجيرة الذي اعتاد الحصول على مقعده ب ” الراشطاج ” وبحسابات الدقائق الأخيرة،  وحسب مصدر إستقلالي غاضب يخشى أن ” يموت الحزب في يده” لذلك فهو يحاول بشتى الوسائل البحث عن منقذين من  “أصحاب الشكارة”  وذلك في ظل الإنتقادات اللاذعة التي تواجه تدبيره لشؤون مدينة وجدة والتي ستؤثر لا محالة على نتائج الحزب خلال الإستحقاقات المقبلة  .

ذات المصدر زاد بأن جولة نزار بركة الأمين للعام للحزب  بأقاليم جهة الشرق تقول كل شيء حيث سيستهلها من إقليم الناضور وليس من وجدة عاصمة الجهة وكأن نزار بركة ” غاسل يديه من وجدة “.

إشارة سلبية أخرى إلتقطها مناضلو الحزب بمرارة كبرى وسيكون لها ما بعدها، وذلك إبان وفاة قيدوم إستقلاليي وجدة المرحوم عبد الله الزجلي نهاية العام الماضي، حيث لم يحضر ولو قيادي استقلالي واحد بما في ذلك توفيق حجيرة مراسيم تشييع جنازة  المرحوم الزجلي ، وهو ما اعتبره العديد من الإستقلاليون تنكر لأحد أبرز قادة المقاومة .

هي إشارت تدل على خفوت وانحسار الوزن السياسي لعمر حجيرة الذي لا يخفي طموحه بالفوز يمقعد برلماني للمرة الرابعة والاستقرار نهائيا بالعاصمة الرباط وليذهب المناضلون والمقاومون  والناخبون والوجديون إلى …..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *