التهديدات والمخاوف من عودة المحتجين المسلحين لاقتحام مبنى الكابيتول من جديد، دفعت شرطة الكونغرس وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الاتحادية، إلى الإصرار على بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، بينما يمضي مجلس الشيوخ قدما في خطط محاكمة ترامب، بحسب تصريحات المسؤول يوم الأحد.
وعلى الرغم من أن تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، تم الأسبوع الماضي من دون أي مشاكل في العاصمة، أو احتجاجات مسلحة في أنحاء أخرى من البلاد، فإن التهديدات التي وجهت للمشرعين قبل محاكمة ترامب، الشهر المقبل، تجسد استمرار احتمالية الخطر.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن التهديدات التي يتتبعها وكلاء إنفاذ القانون تختلف من حيث الدقة والمصداقية، وقد نشرت كرسائل على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة، وتضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونغرس أثناء التنقل من وإلى مجمع الكابيتول خلال المحاكمة.
وبدأ مسؤولو إنفاذ القانون بالفعل التخطيط لاحتمال عودة المتظاهرين المسلحين إلى واشنطن، عندما تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على تمرد عنيف، يوم 8 فبراير، في أول محاكمة لعزل رئيس أميركي سابق.
المصدر : وكالات