الجزائر: وحدة إرهابية سرية خاصة تحت إشراف “شنقريحة” لتنفيذ عمليات إرهابية وجرائم بهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل

الجزائر: وحدة إرهابية سرية خاصة تحت إشراف “شنقريحة” لتنفيذ عمليات إرهابية وجرائم بهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل

عبدالقادر كتــرة

بعد فشل النظام العسكري الجزائري المارق والحقير والخبيث والشيطان، في جميع مناوراته ومؤامارته ونجاحه في استعداء جميع جيرانه من الدول والأنظمة بالإضافة إلى دول أخرى وغرقه في مستنقع العزلة، اختار هذا النظام الماكر والقذر ركوب آليات الإرهاب والاجرام والقتل والفوضى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وبلدان الجوار.

وفي مقال نشره موقع “ساحل أنتليجانس Sahel Intelligence”، يوم 4 يونيو 2025 ، موقع باسم الصحفي “فريدريك باولتون”، يفضح مؤامراته ومناوراته حيث أفادت مصادر من الدرك الجزائري أن النظام العسكري الجزائري أنشأ وحدة من المرتزقة الأجانب في جنوب الجزائر.

هذه القوة شبه العسكرية، المُسماة غير رسميًا “KL-7″، يُزعم أنها تشارك في عمليات زعزعة استقرار عدة دول مجاورة، بالتنسيق مع جماعات مسلحة غير حكومية، بعضها مصنف كمنظمات إرهابية من قبل المجتمع الدولي.

ووفقًا لضابط سابق، حسب نفس المصدر، تأسست هذه الوحدة منذ عامين تقريبًا. وقد تلقى أعضاؤها – المُختارون بدقة من القوات الخاصة الوطنية ومرتزقة أجانب، بقيادة ضابط يُدعى “D.ML”- تدريبات متقدمة في الحرب غير التقليدية والتخريب، وتتمتع الوحدة بتمويل سري من الميزانية العسكرية.

ويُشتبه في تورط “وحدة الطيف” أو “الوحدة الشبحية” في عدة عمليات عنف حديثة، نُسبت خطأً لمتمردين محليين. وتشمل هذه العمليات تفجير منشآت مدنية وعسكرية واغتيالات مستهدفة لقادة مجتمعيين واستغلال التوترات العرقية في دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينا فاسو) وليبيا ونيجيريا.

ويؤكد محلل عسكري سابق (طلب عدم الكشف عن هويته): “هذه ليست حرب عصابات عشوائية، بل إستراتيجية منهجية تهدف لإضعاف الحكومات المنافسة”، لكن الهدف الأساسي للجزائر – بحسبه – هو تقويض الاستقرار الإقليمي للحفاظ على هيمنتها السياسية.

والأكثر إثارة للقلق هي الروابط التشغيلية المزعومة بين “وحدة الطيف” وجماعات جهادية نشطة في المنطقة (القاعدة، داعش، فصائل الطوارق الموالية للجزائر)، والتي تتراوح من تبادل المعلومات إلى تنسيق هجمات مشتركة وتوريد أسلحة متطورة.

في الميدان، أفاد سكان محليون في جنوب الجزائر وشمال مالي عن اختفاءات غامضة في مناطق ريفية، كما أن شهادات لنازحين يتهمون “أشخاصًا يتحدثون لغات مختلفة” بتنفيذ غارات ليلية.

وتكشف مصادر دركية أن مركز القيادة والتدريب السري يقع في منطقة صحراوية جنوب تمنراست، ويتصل مباشرة بالجنرال “سعيد شنقريحة” (رئيس الأركان) الرئيس الفعلي للجزائر أو بمحيطه.

ويُقدّر عدد الوحدة بـ 100-120 فردًا، يعملون على دورات مدتها 3-6 أشهر قبل إعادة انتشارهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *