جهة الشرق: أزيد من 100 ألف أسرة مستفيدة من عملية “رمضان 1446هـ”

يستفيد ما مجموعه 100 ألف و16 أسرة بعمالة وأقاليم جهة الشرق، من عملية “رمضان 1446 هـ”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة هذا الشهر الفضيل.
ويتعلق الأمر بأقاليم جرادة (19 ألفا و300 أسرة)، وفجيج (17 ألفا و700 أسرة)، وجرسيف (14 ألفا و800 أسرة)، وتاوريرت (12 ألفا و704 أسرة)، والدريوش (11 ألفا و685 أسرة)، والناظور (11 ألفا و319 أسرة)، وبركان (6312)، بالإضافة إلى عمالة وجدة-أنجاد بحصة 6196 أسرة مستفيدة (3246 بالوسط القروي، و2950 بالوسط الحضري).
وتروم هذه العملية، التي تتم تحت إشراف السلطات المحلية التي تعبأت لضمان توزيع المساعدات في أحسن الظروف، تقديم الدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأسر في وضعية صعبة، والنساء الأرامل، والأشخاص المسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولقيت هذه المبادرة استحسانا من لدن المستفيدين الذين أعرب عدد منهم عن عميق امتنانهم لهذه الالتفاتة الملكية التي مافتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها للفئات في وضعية هشاشة.
وأكدوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، بمناسبة عملية توزيع المساعدات بدار الطالبة بالجماعة القروية إسلي، التابعة لعمالة وجدة – أنجاد، أن هذا الدعم سيساهم في تخفيف أعبائهم الاقتصادية خاصة خلال هذا الشهر الفضيل.
يذكر أنه بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأميرة للا خديجة، الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446هـ”، والتي تستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتهم عملية “رمضان 1446″، التي خُصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.
وتنسجم هذه العملية، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.