زوجة بومدين اللاجئة لأحضان فرنسا تعترف بالقفطان هدية الحسن الثاني لكن تحاول تشويهه

هكذا بحثوا عنها وعلموها الكذب الذي توارثوه كما توارثوا المكر والحقد والحسد والخداع والخيانة، ولقنوها ما تقوله، اليوم، بعد 60 سنة  ليستغلوا تصريحها اليوم في السطو وسرقة القفطان المغربي  والتشويه بهدية المرحوم الملك الحسن الثاني، عقدة مقبورها المجرم بوخروبة الملقب بهواري بومدين….الذي أدت سياسته إلى خراب الجزائر وتجويع وتفقير قطيع الحظيرة….
وهذا ما نقله موقع أوراس الجزائري عن أنيسة بومدين زوجة المقبور بوخروبة التي اختارت العيش بين أحضان فرنسا بدل البقاء في الحظيرة:
“كشفت أرملة الرئيس الراحل هواري بومدين، أنيسة بومدين، تفاصيل حقيقة تلقيها قفطانا كهدية من العاهل المغربي الحسن  الثاني.
وأوضحت أنيسة بوخروبة، عبر فيديو نُشر عبر منصة “تيك توك”، أن القفطان الشهير الذي ارتدته إلى جانب هواري بومدين لم يُهد لها من طرف الحسن الثاني في زواجها مثلما يتم الترويج له.
في حين أشارت أرملة بومدين، إلى أن الحسن الثاني أهداها قفطانين من القماش الشفاف”.
ملاحظة للرد والتصحيح على زوجة بوخروبة: لا يمكن تصديق هذه “الجزائرنسية” بعد أن باعت أصلها وفصلها ولغتها ودينها ووطنها…. وتمسكت بثقافتها الحقيقية ولم تلبس القفطان منذ ذلك التاريخ وتذكرته اليوم بعد أن أوشك المغرب على تسجيله لدى اليونيسكو، بحر هذه السنة…
ومن جهة أخرى لا يمكن تصديق هرطقتها إذ الملوك المسلمون لا يهدون ذلك النوع من اللباس الشفاف ولا تلبسه نساؤهم كما أن هذه السيدة زوجة رئيس لأن القفطان لباس الحشمة والوقار، هي التي اعتادت حمل الفساتين والتنورات والجيبات (jupe)
الأوروبية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ،  سبق أن أهدى المرحوم الملك الحسن الثاني قفاطين  لكوكب الشرق المرحومة ام كلثوم ، كما أهدى جلالة الملك محمد السادس قفاطين للمرحومة المطربة وردة الجزائرية وافتخرن بها بشهادتهن.
ومن جهة ثانية، اللباس الشفاف كانت تلبسه النساء الجزائريات  الكرغوليات جواري  بايات ودايات العثمانيين…، ولله في خلقه شؤون.