” كيفاش كنهضرو على التمدن والجمالية ومجلس وجدة غادي يجيبنا البداوة ولبهايم ب 2 مليار سنتيم”
” صام حتى عيى وفطر على جرانة” هذا ما ينطبق على واقع مدينة وجدة، فبعد سنوات من انتظار مشاريع التهيئة الحضرية في مدينة حولها الاهمال الى قرية ، يبدو اننا على موعد مع تكرار نفس الاخطاء .
فبعدما تم ابعاد سوق المواشي الى خارج مدينة وجدة ، وبعدها تم الانفاق سنة 2014 بين جماعة اسلي القروية وجماعة وجدة على انجاز مجزرة عصرية إقليمية ، حيث التزمت الاولى بتوفير الوعاء العقاري ( 3 هكتارات بسعر 40 درهم للمتر مربع ) وهو المشروع الذي كانت ستدعمه وزارة الفلاحة ، بعد هذا الإتفاق خرجت جماعة وجدة باسطوانة تشييد المجزرة في المجال الحضري على وعاء عقاري يفوق 5 هكتارات بعدما حددت لجنة الخبرة سعر المتر الواحد في 410 درهم للمتر المربع الواحد اي بمبلغ إجمالي يفوق 2 مليار سنتيم .
لاحظوا 2 مليار سنتيم يمكن ان ننجز بها العديد من الاوراش ، هذا في الوقت الذي كانت ستوفر فيه جماعة اسلي العقار ب 40 درهم فقط للمتر المربع الواحد .
فكيف يعقل ان نتحدث عن نهضة حضارية وعن أزيد من 150 مليار سنتيم من المشاريع ، وجماعة وجدة (التي لا يهم بعض اعضائها لا جمالية ولا مشاريع بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية) ، تريد ان تعود بنا الى عصر البداوة وجلب ” البهايم ” التي ببقى مكانها الطبيعي هو العالم القروي الى مدينة وجدة .
والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد مطالب بوضع حد لهذا العبث الذي تجاوز كل الحدود .