مجلس وجدة : حين يصبح العادي استثناءا

مجلس وجدة : حين يصبح العادي استثناءا

حمزة البناني
إن اي متتبع لأبسط ابجديات السياسة سيصاب بالذهول لقراءة بيان رئيس جماعة وجدة، كيف يعقل ان الشيء الذي يجب ان يكون أمرا عاديا اصبح استثناءا و يجعل الرئيس برقص فرحا.

إن حضور الأغلبية هو الاصل و عدم حضورها هو الاستثناء و عند هذه الأخيرة التي يجب على الرئيس ان يصدر بيانا ليوضح سبب الفرقة.

و من ادبيات صياغة البيانات السياسية هو احترامها لتراتبية الاستحقاقات، فحزب الأصالة و المعاصرة قبل حزب الاستقلال، و هذا يأكد ان من صاغ البيان هو نائب من حزب الاستقلال بعيد عن زمن الترند و الهاشتاغ.
إن هرولة الجميع للدلحضور ليس لمصلحة المدينة و الرغبة في التصالح و الصلح بل لان جميع اعضاء “كرنفال في دشرة” كانوا على يقين ان هذه المرة لن تسلك الجرة و ان عدم النصاب يعني حل المجلس و ما قد يتبعها من حيد هاذا و طرد هاذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *