أعضاء بمكتب جماعة وجدة : نرفض تسوية الخلافات الداخلية لحزب الأحرار على ظهر الجماعة
أكد اعضاء بالمكتب المسير بجماعة وجدة بأن البلاغ الصادر عن محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة لا يلزمه الا هو ، مضيفين بأنه لم تتم استشارتهم في صياغته واصداره .
وتاسفت ذات المصادر لما ورد في ذات البلاغ من وقائع غير صحيحة، ومنها تنويه رئيس الجماعة بمجهودات المنسق الجهوي للاحرار في بالشرق في دعم فريق الاغلبية، علما بأن الجميع ـ تضيف ذات المصادر ـ وعلى رأسها العزاوي الذي ظل يشتكي دائما من البلوكاج الذي يعرفه المجلس والذي ليس مصدر سوى جناح المنسق الجهوي للحزب وهذا ما اكده مرارا وتكرارا محمد العزاوي لقيادة الأحرار التي ظلت تتفرج على هذا الوضع .
وشددت ذات المصادر على رفضها تسوية الخلافات الداخلية للاحرار على ظهر الجماعة ، حيث المكان الطبيعي لنسويتها هي أجهزة الحزب وليس الركوب على مواقف اعضاء الجماعة الذين صوتوا على امس الثلاثاء على نقط دورة أكتوبر .
وأشارت ذات المصادر وما دام ان العزاوي يعترف بمجهودات المنسق الجهوي للحزب ، فلماذا لم يقنع هذا الأخير 4 اعضاء معارضين من داخل فريق الحمامة بالحضور والتصويت لفائدة نقط الدورة ؟؟؟
واستغربت ذات المصادر لشكر العزاوي لمسؤولي الاحزاب الذين كانوا ضده ، مشددين على انه كان على العزاوي ان بشكر فقط فرق الاحزاب والاعضاء وبعض النواب ولخضر حدوش الذي انتفض في وجه احد التجمعيين المحسوبين على المنسق الجهوي للاحرار ، و الذي حاول بكل الطرق اقناع الاعضاء بالتوقيع على ملتمس مطالبة العزاوي بتقديم الاستقالة .
وخلصت ذات المصادر الى أن العزاوي ارتكب خطا فادحا بعدم اشراك جميع اعضاء المكتب المسير في اصدار هذا البلاغ الذي يعكس حقيقة الانفرادية في التسيير التي ظل ينتقدها العديد من النواب والاعضاء .