عمر حجيرة ومعضلة تسليم السلط

عمر حجيرة ومعضلة تسليم السلط

مازالت تداعيات” البلوكاج” الذي خلفه عمر حجيرة ابان تسييره لجماعة وجدة لولايتين متتاليتين، يؤثر سلبا على تسيير المجلس الحالي ، حيث يعتبر هذا السياسي المخضرم اينما حل وارتحل الا ويقع “بلوكاج “، والذي بدأت تظهر ملامحه في مجلس جهة الشرق خاصة ما يتعلق بتدبير عملية تسليم السلط . عمر حجيرة سير مجلس جهة الشرق لمدة 6 اشهر وهي مدة كافية لتحريك عجلة الجهة، علما بأن عمر حجيرة  وجهت  له انتقادات واسعة من طرف مجموعة من الاعضاء بشأن التغييرات التي عرفتها بعض البرامج الخاصة ببعض الجماعات التي يسيرها حزب الاستقلال .

وبالعودة الى مقالاتنا السابقة بشأن دعم عمر حجيرة لرئيس الجهة الحالي فإن الدافع وراء ذلك هو أن تمر مراسيم تسليم السلط في ظروف عادية .

فهل الرئيس الحالي سيوقع بتحفظ ؟؟ ام انه سيمضي على بياض وسيتحمل مسؤولية ما دبره عمر حجيرة الذي يعد قانونيا هو  المسؤول  عن الفترة السابقة ؟؟  علما بأن مجموعة من الاعضاء الغاضبين ينتظرون توقيع محضر تسليم السلط من اجل مراسلة لجن التفتيش المركزية قصد افتحاص وتدقيق  ملفات المرحلة السابقة .

نتمنى ان لا يكون الضحية هو الرئيس الحالي .. وبه وجب الاعلام والايام بيننا .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *