انتخاب رئيس ومكتب جديدين لمجلس جهة الشرق.. محطة لتفعيل التوجيهات الملكية
تتجه الأنظار خلال الفترة المقبلة الى ما سيسفر عنه انتخاب رئيس ومكتب جديدين لمجلس جهة الشرق ، حيث ستشكل هذه العملية محطة بارزة لتفعيل التوجيهات الملكية الداعية إلى تخليق الحياة السياسية و اشراك الكفاءات في تدبير وتسيير الشأن العام .
الأحزاب مطالبة من خلال هذه المحطة باظهار انخراطها الكامل من أجل تفعيل التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطب جلالة الملك بكل حَزْمٍ ومسؤولية ، وذلك باختيار الأنسب في تحمل المسؤولية ولقادر على المساهمة في بناء مغرب التقدم و الكرامة ، كما عليها ان تفرض مبدأ التداول على المناصب ومحاربة لهطة التعويضات جراء الجمع بينها ، وذلك بهدف اعطاء الفرصة لباقي النخب والطاقات لابراز مؤهلاتها .
إن التوجيهات الملكية التي وعند كل مناسبة تثمنها الأحزاب السياسية ، فما ينتظر من هذه الأخيرة هو تفعيلها على أرض الواقع وذلك حتى تساهم في استعادة ثقة المواطنين في هذه الهيئات السياسية التي اصبح وضعها لا يسر صديقا ولا عدوا .
فهل ستكون الأحزاب السياسية المعنية بمحطة انتخاب هياكل مجلس جهة الشرق عند الموعد ام انها ستخلفه مرة أخرى ؟؟؟